عادي
تزامناً مع يوم السعادة وبالشراكة مع «الاتحادية للتنافسية والإحصاء»

حصة بوحميد تطلق «الاستبانة الوطنية لجودة الحياة 2022»

18:56 مساء
قراءة 3 دقائق
الاستبانة ضمن مبادرات المرصد الوطني لجودة الحياة
الإمارات موطن للسعادة

دبي: «الخليج»

تزامناً مع اليوم العالمي للسعادة، أطلقت حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، «الاستبانة الوطنية لجودة الحياة – 2022»، بدورتها الثانية، وتأتي ضمن مبادرات المرصد الوطني لجودة الحياة، وينفذها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة التابع للوزارة، بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، دورياً كل عامين، في إطار التعرف إلى جودة حياة الأفراد في دولة الإمارات، وتحديد العوامل الرئيسة المؤثرة فيها بمختلف القطاعات الحيوية ضمن المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.

جاء ذلك في إطار حزمة فعاليات ومبادرات نظمتها الوزارة في اكسبو 2020 دبي، احتفاءً باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق «20 مارس من كل عام»، وقد شهد جانباً منها، الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وعدد من المسؤولين والخبراء من داخل الدولة وخارجها.

وبدأت فعاليات اليوم العالمي للسعادة، بحفل افتتاح بوابة «الاستدامة»، صباحاً، بمشاركة حصة بوحميد، والدكتور زكي نسيبة، والدكتور عامر شريف، مدير «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»، وأعضاء مجلس جودة الحياة من وكلاء الوزارات ومسؤولي الهيئات والمؤسسات الحكومية والمسؤولين في المجالس التنفيذية في إمارات الدولة.

وتضمنت فعاليات احتفال الوزارة عدداً من الجلسات والفعاليات النوعية، أبرزها محاضرة الإعلامي العالمي ستيف هارفي، ضمن مبادرة «مدرسة الحياة» التابعة لبرنامج الوزارة، وعدداً من الجلسات المهمة بمشاركة مسؤولين وخبراء دوليين، أبرزها: «جودة الحياة بعد جائحة كورونا»، و«السعادة وجودة الحياة»، و«جودة الحياة في المجتمعات»، و«جودة الحياة والسعادة في أماكن العمل».

وأطلقت حصة بوحميد «الاستبانة»، بحضور حنان أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالإنابة، ممثلة عن الجهة الشريكة مع الوزارة في تنفيذها ميدانياً، وحضور أعضاء مجلس جودة الحياة. وتتضمن الاستبانة 122 سؤالاً رئيساً تتوزع على 3 مستويات هي: الدولة المتقدمة، والمجتمع المترابط، وجودة حياة الأفراد. وتستهدف جميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين من عمر 15 عاماً فما فوق، لقياس مستويات جودة حياة أفراد المجتمع في دولة الإمارات، ضمن 7 قطاعات حيوية هي (المجتمع، الصحة، التعليم، الاقتصاد، الأمن والعدل والسلامة، البنية التحتية والإسكان والبيئة، الموارد البشرية)، سعياً لتوفير مبادرات ومخرجات تُرسخ جودة حياة أفضل لجميع أفراد المجتمع.

وفي كلمة افتتاحية لفعاليات يوم السعادة، قالت حصة بوحميد: إن قيادة دولة الإمارات عملت جاهدة لتحقيق السعادة وجودة الحياة، معنوياً ومادياً ومن أجل الجميع، لصنع جودة حياة أفضل لشعب الإمارات، وتعميمها عالمياً، وهو ما نلمسه في «إكسبو 2020 دبي»، ونستمده من شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وما نراه في أعين ملايين الزوار من مختلف دول العالم كل يوم.

وتطرقت إلى قيمة السعادة ومفهوم جودة الحياة، منذ بداية مرحلة تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا، من منظور القيادة وأقوالها وأفعالها وتوجيهاتها الحثيثة لحكومة الإمارات ولمختلف المؤسسات، بما يدعم ترسيخ هذا الواقع الجميل من أجل الجميع. مؤكدة أن السعادة وجودة الحياة عمل حكومي، وهي لا تنحصر بمقومات الحياة المادية فقط، بل بامتلاك مفاتيح جودة الحياة معنوياً وذهنياً، وفي أن تكون حياتنا ذات قيمة أسرية ومجتمعية ووطنية.

وأضاءت على بعض مؤشرات السعادة وجودة الحياة في دولة الإمارات، بدءاً من جواز السفر الإماراتي الذي أصبح الأقوى عالمياً، ودولة الإمارات الأكثر أمناً عالمياً، وثقة الشعب في الحكومة الأعلى بين حكومات العالم. فضلاً عن تفوق دولة الإمارات في العالم في 152 مؤشراً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً، على الرغم من جائحة «كوفيد 19» وتداعياتها المرهقة لكثير من دول العالم. وحصول الإمارات على المركز الأول والرقم واحد عالمياً في 20 مؤشراً عالمياً تمسّ في مضمونها جودة الحياة، وصدارتها في مؤشر وتقرير «جلوب» العالمي للأمن والنظام لعام 2021، وفي مؤشر الأمان الخاص بتجوال السكان ليلاً بمفردهم. فضلاً عن أداء دولة الإمارات الذي كان الأفضل عالمياً في مؤشر المرونة بالتعامل مع «كورونا»، وفي نسبة متلقي الجرعة الأولى من اللقاح.

وتابعت أن جودة الحياة مهمة عمل نؤديها في مختلف مواقعنا المهنية، فهي مرآة لواقع جميل ومستقبل جدير بالأمل والتفاؤل، والمظلة المحفزة دائماً لمجتمعات مستدامة وأكثر سعادة وعطاء. وأضافت: جودة الحياة تعني السعادة والرضا والنجاح والتميز، والكثير من المؤشرات والمستهدفات التي نسعى دائماً لتجسيدها وتحقيقها، لنا ولأبنائنا ولأسرنا، ولأجيالنا ولأبناء الوطن بلا حدود.

وأوضحت وزيرة تنمية المجتمع، أن دولة الإمارات بما تحققه من إنجازات نوعية في هذا المضمار، تعدّ موطناً للسعادة. وقالت: إن أهداف «إكسبو» نفسها إرث القيادة وتطلعاتها المتجددة، لاستكمال مسيرة النهضة والبناء، التي أسست عليها دولة الإمارات، والمتواصلة حتى يومنا هذا.

وختمت: نسعد في وزارة تنمية المجتمع، بمشاركتكم هذا الاحتفال الموسّع باليوم العالمي للسعادة، ونفخر بهذا التجمع المحلي والعالمي على أرض «إكسبو دبي»، حيث نعمل معاً لنجاح هذه المناسبة السعيدة من أجل الجميع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"