عادي
حضر احتفال بلاده بيومها الوطني في «إكسبو»

رئيس إستونيا: تربطنا بالإمارات علاقات صداقة وشراكة ممتدة

21:05 مساء
قراءة دقيقتين
آلار كاريس ونهيان بن مبارك وريم الهاشمي
الفرقة الموسيقية الإستونية
آلار كاريس

دبي:«الخليج»

حضر آلار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، صباح الأحد احتفال بلاده بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، حيث كان الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش المفوض العام، وريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المديرة العامة، في مقدمة مستقبليه والوفد الحكومي المرافق له.

أُقيمت المراسم الرسمية لرفع علمي دولة الإمارات وجمهورية إستونيا وعزف النشيدين الوطنيين، على منصة «الأمم» في ساحة الوصل، بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي من كلا البلدين وجمع من أبناء الجالية الإستونية في دولة الإمارات.

وقال آلار كاريس، في كلمته بالمناسبة «أشعر اليوم بالفخر وأنا أؤكد لكم أنه لم يسبق أن كان هناك مثل هذا العدد من الإستونيين مرة واحدة في دبي. ويدل هذا على أمرين: أولهما، أن «إكسبو 2020 دبي» هو «الحدث الأروع في العالم»، بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ؛ وثانيهما، أن استثمار إستونيا في دولة الإمارات، وفتح سفارة لها ومكتب تجاري وجناح في «إكسبو»، أمور اجتذبت اهتمام شعبنا».

وأضاف «أؤمن بأن لدى إستونيا الكثير لتقدمه في مجال التعليم والتقنيات ذات الصلة. لقد سمحت حلول التعليم التقنية التي نقدمها بأن نتعاطي مع تحديات التعليم الهجين في زمن الجائحة. لدينا الكثير مما يمكننا أن نُشرك العالم فيه، في الرقمنة والتقنية في التعليم. إستونيا بلد معروف جداً باستخدامه الخدمات الإلكترونية في القطاع العام وفي الشركات. لقد تعاطينا جيداً مع الأثر الاقتصادي للأزمة، بفضل المستوى الراقي لخدمات تقنية المعلومات، التي سمحت بالتحول السلس إلى القنوات الرقمية أثناء الإغلاقات، وهو ما جعل الكثير من الشركات قادرة على مواصلة أعمالها اليومية».

فيما قال الشيخ نهيان «تستعرض مشاركة إستونيا الحلول المبتكرة في القطاع الرقمي، بما في ذلك الخدمات الإلكترونية التي تهدف إلى جعل الحياة أكثر يُسرا، وتُضيء على مكانة إستونيا دولة حاضنة تتيح إمكانيات لا متناهية لتأسيس الأعمال واختبار الأفكار المبتكرة».

وأضاف «تربط دولة الإمارات وإستونيا علاقة صداقة وشراكة راسخة؛ وفي ضوء تركيزنا المشترك على الحوكمة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي، فإننا نتطلع إلى استكشاف آفاق تعزيز التعاون بين بلدينا بما يحقق المصالح المشتركة».

وفي ختام الحفل، قدمت إحدى الفرق الغنائية الإستونية مجموعة من الأغاني على وقع موسيقى البوب والجاز؛ ونجحت في إبهار الحضور بأدائها المتقن والاحترافي. وتضمن الحفل مجموعة متنوعة من المقطوعات الموسيقية التي تجسّد الموروثات الثقافية والتراثية في جمهورية إستونيا.

يذكر أن جناح إستونيا يقع في منطقة التنقل؛ ويعرض مراحل إنجازات إستونيا في بناء نظام بيئي فاعل وآمن في الصحة والبنية التحتية والنقل والتعليم عبر ابتكار برامج تقنيّة مسرّعة للتنمية المجتمعية أدت إلى انتقالها إلى الرقمنة خلال 20 عاما.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"