عادي
نقل تحيات سلطان إلى د. ألار كاريس وشهد محاضرته

سلطان بن أحمد يبحث مع الرئيس الإستوني العلاقات بين البلدين

21:27 مساء
قراءة 3 دقائق
3
6
7

استقبل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، أمس، الدكتور ألار كاريس رئيس جمهورية إستونيا، وذلك في مكتب سموه بجامعة الشارقة.

ورحب سمو نائب حاكم الشارقة في بداية اللقاء برئيس جمهورية إستونيا، ناقلاً إليه تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتمنياً له إقامة سعيدة في الدولة.

وتم خلال اللقاء التأكيد على العلاقات المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إستونيا، والتي شهدت تطوراً كبيراً في العديد من المجالات كان من أهمها العلوم الحديثة والتقدم التقني والخدمات الحكومية الرائدة.

وتناول اللقاء العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في الشأن التعليمي والأكاديمي والتقني وغيرها، بالإضافة إلى التجربة الثقافية والعلمية والأكاديمية الرائدة لإمارة الشارقة.

وأشاد رئيس جمهورية إستونيا بالمنجزات الثقافية والعلمية الكبيرة لإمارة الشارقة التي ساهمت في وصول الشارقة للعديد من الألقاب العالمية وتحقيق الريادة في المؤسسات والمرافق المتنوعة.

حضر الاستقبال الشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية إستونيا، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وعدد من السادة أعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة وعدد من المسؤولين.

كما حضر الاستقبال من الجانب الإستوني تيت تيريك وزير الثقافة ويان راينهولد، سفير جمهورية استونيا لدى الدولة وعدد من المسؤولين في حكومة إستونيا.

كما شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، أمس، محاضرة علمية قدمها فخامة الرئيس الإستوني، الدكتور ألار كاريس، بعنوان «دور التكنولوجيا الحيوية في المجتمع الحديث» وذلك في قاعة البيروني بجامعة الشارقة.

ورحب الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة في بداية اللقاء، بزيارة الرئيس الإستوني إلى جامعة الشارقة، مقدماً نبذة تعريفية عنه كأحد العلماء البارزين في العديد من المجالات الخاصة بالتكنولوجيا والعلوم، وشاكراً حضوره لتقديم محاضرته الهامة.

وتناول الدكتور ألار كاريس خلال محاضرته الأدوار المختلفة التي تلعبها التكنولوجيا الحيوية كأحد المجالات الحديثة، وعبر تطبيقاتها التفاعلية في تقديم العديد من الحلول الذكية للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات الصحية والطبية، إلى جانب مساهمتها في تطوير البحوث العلمية ونتائجها، موضحاً أن هناك عدداً من الأنظمة المتطورة التي تعمل وفقها المؤسسات العلمية والطبية لحفظ الخلايا بطرق خاصة وتطوير الأبحاث المستقبلية حولها.

كما تناول الرئيس الإستوني أهمية تطوير العمل في مجالات التكنولوجيا الحيوية كأحد المجالات المعرفية المتقدمة والمهمة التي يتجه إليها العالم، وذلك لفوائدها الكبيرة على المجتمعات، خاصة على صعيد مكافحة الأمراض المختلفة، مشيراً إلى أهمية النتائج العلمية التي تقدمها هذه البحوث في التعرف على كل ما يختص بالأحياء الدقيقة، إلى جانب المعامل المختصة بأبحاث الوراثة وأنظمة الجسم البشري، مما يسهم في توفير الحلول والعلاجات لمختلف أنواع الأمراض الجينية التي تواجه الإنسان.

وأكد خلال المحاضرة أن مساهمة ومشاركة القطاع الخاص في تطوير المعرفة حول التكنولوجيا الحيوية أصبحت هامة، كما يجب النظر إلى بعض التحديات التي تواجه عملها مثل الجوانب القانونية وسرية الأبحاث، لافتاً إلى أن لجمهورية إستونيا تجربة تطبيقية ومتقدمة في هذا المجال استفاد منها المجتمع المحلي، والمؤسسات البحثية في توفير المعلومات وتحليلها.

وأشار في ختام محاضرته، إلى أن التعاون بين جامعة الشارقة وجامعات جمهورية إستونيا مستمر في مجالات التكنولوجيا الحيوية مما يسهم في زيادة المعرفة بهذا المجال والاستفادة من تقنياته الحديثة وتقديم الحلول والمعارف إلى العالم.

(وام )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"