عادي

النفط يقفز 3% ويقترب من 120 دولارا للبرميل

07:09 صباحا
قراءة دقيقتين

قفزت عقود خام برنت بأكثر من ثلاثة دولارات إلى 119 دولارا للبرميل، في وقت مبكر الثلاثاء، بعد يوم على إغلاق أسعار النفط مرتفعة أكثر من 7% فيما يدرس الاتحاد الأوروبي حظر النفط الروسي. 
وأغلقت أسعار النفط مرتفعة أكثر من 7%، الاثنين، وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت فوق 115 دولارا للبرميل، بينما اختلفت دول الاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض حظر على النفط الروسي وبعد هجوم على منشآت نفطية في السعودية.
وأنهت عقود برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول الاثنين مرتفعة 7.69 دولار، أو 7.12 بالمئة، لتسجل عند التسوية 115.62 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 7.42 دولار، أو 7.09 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 112.12 دولار للبرميل.
وبالنظر إلى حالة عدم اليقين التي تحيط بحظر محتمل للاتحاد الأوروبي على الواردات البترولية من روسيا، قفزت العقود الآجلة الأمريكية للبنزين خمسة في المئة.
وتدرس حكومات الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت ستفرض حظرا نفطيا على روسيا عندما تتجمع هذا الأسبوع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لسلسلة اجتماعات قمة تستهدف تشديد رد الغرب على موسكو.
وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل قائمة إجراءات ضد روسيا، تشمل تجميد أصول بنكها المركزي.
ومع عدم ظهور دلائل تذكر على انحسار الحرب في أوكرانيا، عاد التركيز إلى ما إذا كان بمقدور السوق استبدال النفط الروسي الذي تشمله العقوبات.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك في ساعة مبكرة، الاثنين إنه لا توجد فرصة لاستسلام القوات في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بشرق البلاد.
وعاد التركيز على ما إذا سيكون بوسع السوق تعويض الإنتاج الروسي من النفط والذي تضرر من العقوبات مع عدم وجود أي علامة تذكر على تراجع الصراع.
وقال جيفري هالي كبير محللي أواندا في مذكرة إن «هجوم الإرهابيين الحوثيين على محطة طاقة سعودية والتحذيرات من حدوث نقص في إنتاج أوبك وحظر نفطي محتمل من الاتحاد الأوروبي على روسيا أدت إلى ارتفاع أسعار النفط في آسيا».
وأضاف «حتى لو انتهت حرب أوكرانيا غداً سيواجه العالم عجزاً هيكلياً في الطاقة بسبب العقوبات على روسيا».
وتسببت هجمات جماعة الحوثي الإرهابية اليمنية، الأحد في انخفاض مؤقت في الإنتاج في مشروع مشترك لمصفاة أرامكو السعودية في ينبع.
وتعد السعودية وروسيا موردين رئيسيين كما أن المخزونات العالمية في أدنى مستوياتها منذ عدة أعوام.
وأظهر أحدث تقرير صادر عن مجموعة أوبك + أن إنتاج بعض الدول ما زال لم يصل إلى المستوى المتفق عليه من حصص الإنتاج.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أوبك + لم تحقق المستوى المستهدف من إنتاجها بأكثر من مليون برميل يومياً في فبراير/ شباط، وذلك بموجب اتفاقها لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً كل شهر.
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"