قصف روسي يدمر مخزن أسلحة تحت الأرض.. وتضرر مصنع أوروبي

قصفت القوات الروسية، امس الأحد، منشأة أوكرانية بصواريخ فرط صوتية تستخدمها لليوم الثاني على التوالي، كما استهدفت معسكر تدريب وقضت على أكثر من 100 مسلح من العسكريين والمرتزقة الأجانب، وأكدت أنها اخترقت دفاعات كتيبة «أيدار» الأوكرانية وقتلت 30 من أفرادها، وقالت السلطات الأوكرانية إن القصف تسبب بتضرر مصنع للصلب الأوروبي ومدرسة.

استهداف مركز مرتزقة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 100 من العسكريين والمرتزقة الأجانب قتلوا في غارة روسية دقيقة على مركز تدريب لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية في منطقة جيتومير.

مقتل جنود جورجيين

قتل 3 عسكريين جورجيين كانوا يقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية. وذكرت شبكة «متافاري أرخي»الجورجية، أن الحديث يدور عن ثلاثة عسكريين سابقين قاتلوا ضد القوات الروسية في صفوف كتيبة «آزوف»، وهي وحدة من وحدات الحرس القومي الأوكراني تعرف بتبني عناصرها إيديولوجية قومية متطرفة.

اختراق كتيبة «أيدار»

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوحدات المشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا اخترقت دفاعات كتيبة «أيدار» في منطقة دونباس، وقتلت 30 من مقاتليها.

ودمر الطيران الحربي الروسي 59 منشأة عسكرية أوكرانية، بينها 3 مراكز قيادة، وراجمتا صواريخ، ومحطتا رادار، ومستودعان للقذائف والصواريخ، وجهاز رادار تابع لمنظومة «إس-300» للدفاع الجوي، و5 طائرات مسيرة.

وقالت الوزارة إن ضابطاً من ضباط هيئة الأمن الأوكرانية سلم نفسه طوعاً للقوات الروسية. ونقلت عن الضابط قوله إن القوميين المتطرفين من كتيبة «آزوف» يخططون لتنفيذ هجوم ضد دبلوماسيين من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مدينة لفيف غربي أوكرانيا، على أن يتم تقديم الحادث على أنه اعتداء نفذته القوات الروسية. وأوضح أن الهدف من الاستفزاز المخطط له هو تعزيز الضغط على الدول الغربية للحصول على فرض حظر جوي فوق أوكرانيا وإرسال مزيد من الأسلحة الغربية لكييف.

توقع هجوم بيلاروسي

رفع رئيس أركان الجيش الأوكراني من احتمالية شن هجوم من قبل القوات البيلاروسية على بلاده، الأمر الذي حذرت منه الرئاسة الأوكرانية أيضاً.

مصنع ومدرسة

وأعلن مسؤولون أوكرانيون تضرر أحد أكبر مصانع الصلب الأوروبية ومدرسة للفنون في ماريوبول، فيما أعلن مجلس المدينة أنه تم ترحيل آلاف الأشخاص من ماريوبول إلى روسيا، الأسبوع الماضي.

حذّرت روسيا من خطر انجراف ألغام زرعتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، مؤكدة أنها لا تستبعد بلوغها مضيق البوسفور، أو حتى البحر الأبيض المتوسط. وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «إف إس بي» في بيان، إنه «نصبت القوات البحرية الأوكرانية حقول ألغام قرب موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشرنومورسك ويوجني»، مؤكداً أنها ألغام «متقادمة صنعت في النصف الأول من القرن العشرين». وأضاف الجهاز أن عواصف أدت إلى بدء حدوث انقطاعات في الكوابل التي تربط الألغام بمراسيها. وحذّر من أن «الألغام تنجرف بشكل عشوائي في الجزء الغربي من البحر الأسود بدفع من الرياح والتيار».

ممرات إنسانية

قال رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع ميخائيل ميزينتسيف، إن بلاده فتحت عشرة ممرات إنسانية في مدن كييف وماريوبول وتشيرنيخوف وسومي وخاركيف في أوكرانيا. وأضاف أن السلطات الأوكرانية لم توافق سوى على ثلاثة من المسارات التي قدمتها روسيا.

(وكالات)