عادي
خلال فعالية للصندوق الدولي للرفق بالحيوان في إكسبو

«بيئة أبوظبي» تضيء على دور المرأة في الحفاظ على الحياة الفطرية

13:41 مساء
قراءة دقيقتين
«بيئة أبوظبي» تضيء على دور المرأة في الحفاظ على الحياة الفطرية

أبوظبي:«الخليج»
أضاءت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة – أبوظبي، الثلاثاء، على الدور المهم للمرأة في الحفاظ على البيئة، خلال فعالية نظمها الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، وأقيمت في جناح المرأة في «إكسبو2020»، بعنوان «المرأة في حماية البيئة.. فلنبدأ العمل»، بمشاركة مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التي ألقت كلمة عبر الفيديو.
وقالت الدكتورة الظاهري «لسنوات عدّة، أدت المرأة دوراً كبيراً في المشاركة في الحفاظ على البيئة، حيث كان لكثير من الشخصيات النسائية، تأثير ملحوظ في البيئة داخل مجتمعاتهم وخارجها».
وتحدثت عن دور الإماراتية في البيئة قائلة «تمتلك دولة الإمارات نصيبها من القيادات النسائية التي تعمل في البيئة. ومن أبرزهن، الوزيرة مريم المهيري، التي عززت دولة الإمارات تحت قيادتها، خلال الأوقات الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس «كورونا»، طموحها لتوسيع غطاء غابات أشجار القرم ليصل إلى 100 مليون شجرة بحلول عام 2030، فضلاً عن دورها الفعال في قيادة وتنسيق الجهود لتنفيذ المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 ووضع الخطط والاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بالبيئة والزراعة والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك.
كما أشارت إلى نموذج آخر للإماراتية التي تؤدي دوراً رئيساً في الجهود العالمية للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وهي رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أسهمت في تأسيس «جمعية الإمارات للحياة الفطرية»، بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة التي تعدّ واحدة من أولى المنظمات البيئية غير الحكومية في دولة الإمارات.
وشددت الظاهري على أنها كونها إماراتية، لطالما نظرت إلى النموذج الذي رسمته القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة عملت دائماً على تمكين المرأة. كما قدمت لها الدعم والموارد اللازمة لمساعدتها للمساهمة بشكل فعال في بناء الوطن وحماية تراثه الطبيعي وتحقيق طموحاته وتطلعاته.
وأضافت «لعقود من الزمان، ألهمتنا سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي لا تزال تلهمنا حتى اليوم، بسبل تمكين المرأة وجعلها نموذجاً وقدوة لنظيراتها بالعالم. ولدينا اليوم نسبة أكبر من الكوادر النسائية تعمل في الإمارات، أكثر من أي وقت مضى. فوفقاً لتقديرات عام 2020، فإن ما نحو 18% من إجمالي القوى العاملة في الدولة من الإناث».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"