عادي

بنك أمريكي يعالج مدفوعات روسية بـ 66 مليون دولار لسندات أخرى

15:22 مساء
قراءة دقيقتين
مقر بنك جيه بي مورغان

مطالبة ب 102 مليون في 28 مارس

مليارا دولار يتعين سدادها قبل نهاية العام

دفع السندات بالروبل يعتبر تخلفاً عن السداد

ذكر مصدر يوم الاثنين أن بنك جيه.بي مورجان تشيس اند كو، تولى معاجلة مدفوعات كوبون روسية على سنداتها السيادية المستحقة في عام 2029.

وكان من المقرر أن تسدد روسيا 66 مليون دولار لحملة سندات يوم الاثنين.

ودفعت روسيا الفائدة المستحقة على سندات سيادية الأسبوع الماضي، مما خفف الشكوك بشأن استعدادها للوفاء بالديون الخارجية وقدرتها على ذلك بعد عقوبات قاسية فرضتها دول غربية في أعقاب حرب أوكرانيا.

وسداد المدفوعات المستحقة يعني أن روسيا تجنبت حتى الآن أول تخلف عن السداد منذ أزمة 1998 المالية والأول على السندات الدولية منذ ثورة 1917.

وقال المصدر المطلع إن جيه.بي مورجان عمل مع وزارة الخزانة الأمريكية بشأن الموافقات اللازمة.

وأضاف المصدر أن السداد انتقل إلى الخطوة التالية قبل تسليم الأموال لحملة السندات. ولم تستطع رويترز معرفة البنك الذي كان يعمل وكيلاً للسداد.

وتعامل جيه.بي مورجان الأسبوع الماضي مع المدفوعات كبنك مراسلة وسلمها إلى سيتي جروب، التي قامت بصفتها وكيل الدفع بتوزيع الأموال على حاملي السندات.

ولدى روسيا 15 سنداً دولياً مستحقاً بقيمة اسمية تبلغ نحو 40 مليار دولار. وقبل الأزمة الأوكرانية، كان بحوزة صناديق استثمار ومديري أموال خارج روسيا نحو 20 مليار دولار.

والاختبار التالي لروسيا هو مدفوعات قيمتها 102 مليون دولار في 28 مارس/آذار، و447 مليون دولار يجب أن تُسدد بالدولار في 31 مارس/آذار. وأكبر دفعة لهذا العام وقيمتها مليارا دولار مستحقة في الرابع من إبريل/نيسان.

وحتى لو كانت روسيا على استعداد للدفع، فقد تكون هناك تعقيدات في الأسابيع والأشهر المقبلة، خاصة بالنسبة للسندات التي يجب دفعها بالدولار، بعد انتهاء صلاحية الترخيص المؤقت الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة في 25 مايو/أيار.

وثمة ما يقرب من ملياري دولار من مدفوعات السندات السيادية الخارجية يتعين سدادها قبل نهاية العام.

وإذا لم تسدد روسيا أياً من مدفوعات سنداتها خلال فترات السماح المحددة، أو إذا دفعت بالروبل سندات يتعين سدادها بالدولار أو اليورو، فسيكون ذلك تخلفاً عن السداد.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"