عادي

القوات الروسية تدمر ترسانة أسلحة غربية في أوكرانيا

00:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
1
1

دمرت القوات الروسية ترسانة أسلحة في غرب أوكرانيا، وقصفت مدناً في أوكرانيا بينها العاصمة كييف التي أعلن عمدتها أنها لن تستسلم، وتحدث مسؤولون دفاعيون أوكرانيون وأمريكيون عجز القوات الروسية عن تحقيق أي تقدم إضافي على الأرض.

ترسانة أورجيف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إصابة ترسانة «أورجيف» غرب منطقة «ريفني»، بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى من قواعد بحرية. وكانت القوات الأوكرانية قد حصلت على جزء كبير من تلك الترسانة الكبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية من الدول الغربية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، الذي تابع أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير وحدات اللواء 54 الميكانيكي المنفصل للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث يقاتلون الآن للسيطرة على قرية «نوفوميخايلوفكا».

عمليات عسكرية

قامت قوات دونيتسك الشعبية، بعد انتهائها من تمشيط قرية «فيرخنيتوريتسكويه» من القوميين الأوكرانيين المتطرفين، بملاحقة فلول اللواء 25 الأوكراني المحمول جواً، وسيطرت على محطة السكك الحديدية «نوفوباخموتوفكا». وقد تم تدمير 3 دبابات ومركبتي قتال مشاة ومدفعي هاون و5 مركبات للطرق الوعرة، ليلة الثلاثاء الأربعاء.

وقامت الطائرات والمروحيات الروسية بقصف 97 هدفاً من مرافق البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا في 24 ساعة، من بينها: قاذفتان وعربة نقل وتحميل ومنظومة الصواريخ التكتيكية «توتشكا يو» في المنطقة الصناعية شمالاً على أطراف العاصمة كييف، و8 أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، من بينها 6 أنظمة من طراز «بوك»، ومنظومة من طراز «إس-300»، ومركبة قتالية واحدة من طراز «زد آر كيه – النحلة»، و10 مواقع قيادة، 8 مدافع ميدانية، بالإضافة إلى 3 محطات استطلاع مدفعية من إنتاج دول حلف «الناتو».

كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة أوكرانية من طراز «سو-24» في منطقة مدينة «إيزيوم»، و16 طائرة أوكرانية بدون طيار في مناطق قرى «روجين» و«كاراشيف» و«مكسيم جوركي».

تبادل أسرى

قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الأربعاء إن موسكو وكييف نفذتا عمليتين لتبادل الأسرى حتى الآن. 

مزاعم بتوقف

قال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش إنه يتوقع انتهاء المرحلة النشطة من العملية الروسية بحلول أبريل، إذ إن التقدم الروسي توقف بالفعل في الكثير من المناطق. وأضاف أن روسيا فقدت بالفعل 40 في المئة من قواتها المهاجمة، وقلل من احتمال إقدام روسيا على شن حرب نووية.

 وفي السياق،قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير إن القوة القتالية الروسية في أوكرانيا تراجعت إلى ما دون 90 في المئة من مستوياتها قبل المرة الأولى منذ بدء هجومها، ما يشير إلى تكبدها خسائر فادحة في الأسلحة والأرواح. ولم يقدم المسؤول أدلة.

كييف لن تستسلم

استمر القصف الروسي على مدن عدة مثل كييف وخاركيف وماريوبول وأوديسا وميكولايف وتشرنيخيف.

في كييف حيث انتهي صباح الأربعاء حظر التجول الذي فرض صباح الاثنين وضعت أكياس رمل وسلاسل مضادة للدبابات مصنوعة من قضبان معدنية متقاطعة في كل الشوارع والأزقة ومفترقات الطرق، في محاولة لصد الروس.

قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أمام مجلس أوروبا «في أسوأ الأحوال سنموت، لكننا لن نستسلم أبداً». وأضاف خلال مؤتمر بالفيديو مع كونجرس مجلس أوروبا الذي يمثل السلطات المحلية والإقليمية للدول السبع والأربعين الأعضاء في المجلس «طالما أنا رئيس بلدية كييف، أعدكم بشيء واحد، لن يدخل الروس كييف أبداً». وتابع «حصّنا كل مبنى وكل شارع وكل زاوية من المدينة. سنقاتل للدفاع عن مدينتنا ومستقبلنا. لن نركع. في أسوأ الأحوال سنموت، لكننا لن نستسلم أبداً».

ممرات آمنة

قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشتشوك إنه تم التوصل إلى اتفاق لمحاولة إجلاء المدنيين المحاصرين في بلدات ومدن أوكرانية عبر تسعة «ممرات إنسانية»، أمس الأربعاء. وفي إشارة إلى عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنشاء ممر آمن من قلب مدينة ماريوبول، قالت إن الراغبين في مغادرة المدينة الساحلية المحاصرة سيجدون وسائل نقل في برديانسك المجاورة.                       (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"