عادي
تحذير من أسلحة بيولوجية و كيماوية

اتصالات هاتفية مستمرة بين شولتس وماكرون وبوتين

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
بوتين

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس الأربعاء، إن المستشار الألماني أولاف شولتس حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات مباشرة من استخدام أسلحة بيولوجية أو كيماوية في أوكرانيا.

واعتبر شولتس أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا «متعثّرة»، داعياً موسكو إلى وقف القتال «حالاً».

وأضاف شولتس أمام مجلس النواب الألماني أن «الحقيقة هي أن الصراع العسكري يدمّر أوكرانيا لكن بوتين، يدمّر مستقبل روسيا»، مؤكداً أن كييف يمكن أن «تعتمد على مساعدة» ألمانيا.

وحذّر المستشار الألماني من أن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو فعّالة وستسبب مزيداً من الأضرار لاقتصاد روسيا. لكنه قال «إنها مجرد البداية... فستظهر عدّة عواقب وخيمة في الأسابيع المقبلة... نحن نفرض عقوبات باستمرار».

وشدّد على أن ألمانيا تدعم أوكرانيا، لكنه لفت أيضاً إلى أنه لن يؤيّد الدعوات الأوكرانية الموجّهة إلى حلف شمال الأطلسي والتي تطلب فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا أو دعوات لإرسال «قوات لحفظ السلام». وقال: «رغم صعوبة الأمر، لن نستسلم لذلك»، مضيفاً أن ألمانيا لن تخاطر بوقوع صراع عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

من جهة أخرى، أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث مرة أخرى لمدة ساعة مع نظيره الروسي ودعاه إلى وقف إطلاق النار من دون أن يتوصل إلى اتفاق معه بهذا الشأن.

في مكالمته الهاتفية الثامنة مع بوتين منذ 24 فبراير قالت الرئاسة الفرنسية «لم يتم التوصل إلى اتفاق حالياً لكن الرئيس (ماكرون) ما زال مقتنعاً بضرورة مواصلة جهوده». وأضافت «لا يوجد مخرج آخر غير وقف إطلاق النار وإجراء روسيا مفاوضات بحسن نية مع أوكرانيا. رئيس الجمهورية يقف إلى جانب أوكرانيا».

اكتفى الكرملين من جانبه بالإشارة إلى أن هذه المكالمة جرت «بمبادرة من الجانب الفرنسي» وركزت على «الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك المفاوضات الجارية» بين الممثلين الروس والأوكرانيين. (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"