عادي

دول لاتينية تنضم للإمارات في جهودها لتسريع التعافي الاقتصادي

12:41 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»
******
في جلسة بعنوان «رسم ملامح اقتصاد المستقبل»، ضمن فعاليات «المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية» بنسخته الرابعة تحدث ميغيل سيارا، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية في جمهورية الدومينيكان، ورودولفو سولانو كيروس، وزير خارجية كوستاريكا، حيث تم إلقاء الضوء على تأثير جائحة «كوفيد19» على الأداء الاقتصادي ونموه في كلا البلدين، وطرح الرؤى المختلفة تجاه المسار الاقتصادي في المستقبل للبلدين والمنطقة، معلنين أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع التعافي الاقتصادي مثلما تفعل دولة الإمارات.
أكد سيارا، أن تأثير الجائحة نتج عنه تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 23% بسبب تزايد نفقات القطاع الصحي وانخفاض الإيرادات، ما أدى إلى عجز ضريبي بنسبة 5.7% مع زيادة معدلات البطالة وتأثر السياحة. وعلى الرغم من آثار الجائحة، أشار سيارا إلى أن الدومينيكان حققت نمواً نسبته 7% بسبب القطاعات الإنتاجية واستثمارات القطاع الخاص التي تمثل 95% من النمو الاقتصادي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن بلاده تتعامل مع موجة التضخم الحالية بعدد من الإجراءات.
وبدوره أشار كيروس، إلى أن الجائحة وبجانب تحدياتها، إلا أنها طرحت فرصاً مهمة، تمثلت بالنسبة لكوستاريكا في تعزيز الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق، مؤكداً أن بلاده تسعى بكل عزم على توليد المزيد من الوظائف من خلال دعم الشباب. وأكد أن البنية التحتية واللوجستية ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد، بجانب توفير الخدمات الأساسية. وسلط الضوء على دراسة تم إعدادها تتنبأ بالثلاثين عاماً المقبلة، حيث أبرزت الدراسة حاجة أمريكا اللاتينية إلى نحو 300 مليار دولار لتحقيق برامج النهوض الاقتصادي.
وأشار سولانو إلى الحاجة الكبيرة لوضع إطارات جديدة لاتفاقيات التجارة تتناسب مع المتغيرات الحالية، بجانب الحاجة إلى خفض الكربون والتوجه نحو الرقمنة من أجل صياغة ملامح مستقبل اقتصادي واعد لأمريكا اللاتينية. واتفق الضيفان على أهمية إيجاد حلول جذرية للتغيرات المناخية التي باتت تهدد العديد من دول أمريكا اللاتينية، مع ضرورة وضع إطار محدد للإصلاحات المؤسسية وعلاج مشكلة التضخم الحالية والحد من تداعياتها الخطيرة على اقتصادات المنطقة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"