عادي

300 اجتماع عمل ثنائي في منتدى أعمال أمريكا اللاتينية بدبي

19:22 مساء
قراءة 3 دقائق
حمد بو عميم خلال المنتدى

دبي: «الخليج»

اختتمت النسخة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية فعالياتها، أمس الخميس، بعد أن استقطبت مشاركة لافتة رفيعة المستوى تمثلت بحضور 2000 مشارك (مشاركة حضورية وافتراضية) من 95 دولة، في حين شهدت هذه النسخة عقد 300 اجتماع عمل ثنائي بين المستثمرين من المنطقة ودول أمريكا اللاتينية، من بينهم ثلاثة رؤساء دول وأكثر من 13 وزيراً ومسؤولاً من أمريكا اللاتينية.

وقال حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي: «اليوم نجني ثمار العلاقة القوية التي نجحنا في تأسيسها مع الأسواق اللاتينية من بوابة المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، حيث أتاح المنتدى الفرصة لتأسيس شراكات أعمال جديدة، ودعم جهودنا في دعم التوسع الخارجي للشركات العاملة في دبي، واستقطاب الاستثمارات اللاتينية إلى الإمارة. ويشكل المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية منصة مثالية وفعالة لمد جسور التعاون الشراكات العابرة للحدود بين دبي ودول أمريكا اللاتينية.»

وأضاف قائلاً: «استطعنا في ختام فعاليات الدورة الرابعة من المنتدى، بناء العديد من الروابط الجديدة التي سترسم مستقبل العلاقات الاستراتيجية بين دبي بشكل خاص، والمنطقة بشكل عام، ودول أمريكا اللاتينية، ونحن على ثقة بأن مستقبل التعاون المشترك واعد، وهو الطريق الأمثل للتنمية المستدامة. قدّمنا في هذا المنتدى صورة متكاملة حول بيئة وفرص الاستثمار المشتركة، وجمعنا المستثمرين مع بعضهم بعضاً، وسلّطنا الضوء على الدور المحوري لإمارة دبي كبوابة ومنصة للشركات الراغبة في إطلاق عملياتها والتوسّع في أسواق المنطقة. ونتطلع لنرى هذه الاجتماعات واللقاءات والحوارات تترجم إلى شراكات اقتصادية جديدة».

تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الدورة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية الذي تنظّمه غرفة تجارة دبي بالتعاون مع «إكسبو 2020 دبي»، أقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي.

الجلسة الختامية

تناول المتحدثون في الجلسة الختامية ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، والتي كانت بعنوان «التجارة بعد انقضاء جائحة كوفيد-19»، سبل تعزيز زخم التبادل التجاري ما بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وخصوصاً عبر قطاعات النقل والزراعة والطاقة المتجددة والخدمات.

وشهدت الجلسة مشاركة كل من ماركو ريكيلمي، نائب الرئيس للعلاقات الدولية في اتحاد البارغواي الصناعي؛ وجون برايس، المدير العام لمؤسسة «أمريكاز ماركت انتلجينت» من الولايات المتحدة ؛ ورودولفو سابونج، الأمين العام لاتحاد دول الكاريبي من بنما؛ وسانجيف دوتا، المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة.

وفي حديثه، أكد دوتا أن ترجمة مذكرات التفاهم التي وقعتها دولة الإمارات مع دول أمريكا اللاتينية إلى شراكات راسخة يتطلب التركيز على التفاصيل بما في ذلك السلع وسلاسل التوريد، وابتكار منظومة عمل أكثر ذكاء تشكل مستقبل التجارة الثنائية.

وأضاف: «مع الجائحة، برز هناك توجه جديد بالاعتماد على المصادر المحلية، وغدت «الإقليمية» مرادفاً جديداً لمفهوم «العولمة»، الأمر الذي يعتبر محركاً رئيسياً للتجارة الذكية. كما شهدنا توجهات لاعتماد مفاهيم الاستدامة والمصادر المسؤولة. لذا بات التطور الرقمي والتقني وتحديث القوانين والتشريعات عوامل حاسمة في تشكيل مستقبل أفضل».

ولفت جون برايس إلى الإصلاحات الاقتصادية بوصفها الركيزة الرئيسية لنمو الأسواق في منطقة أمريكا اللاتينية، مؤكداً أن الإصلاحات الاقتصادية تشكل العامل الرئيسي والأكثر أهمية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

وأشار ماركو ريكيلمي إلى دور الجائحة والأحداث الجيوسياسية في رفع تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية وبالتالي احتمالية ارتفاع الأسعار على المستخدمين النهائيين، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات تسهم باحتواء هذه التداعيات.

وركز رودولفو سابونج في حديثه على تكامل سلاسل التوريد وتعزيز الاستثمارات في التقنيات المتطورة على غرار البلوك تشين والبنية التحتية والتحول الرقمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"