عادي
الطاير: ثقافة الترشيد والاستدامة ثقافة حياة

دبي تحتفي بـ«ساعة الأرض» في إكسبو لـ 60 دقيقة السبت

20:25 مساء
قراءة دقيقتين
سعيد-الطاير
شعار ساعة الأرض 2022

دبي: يمامة بدوان

تحتفي دبي مساء غداً السبت، بـ«ساعة الأرض» تحت شعار «نرسم ملامح مستقبلنا» في إكسبو 2020 دبي، عبر إطفاء أضواء أبرز المعالم والمباني من 8:30 إلى 9:30 مساء، في إطار حرص القيادة الرشيدة للدولة على تطبيق أفضل المعايير العالمية والممارسات المستدامة لترشيد استهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية والحفاظ على الموارد الطبيعية لضمان استدامتها.

وتعتبر «ساعة الأرض»، إحدى الفعاليات العالمية التي كانت دبي أول مدينة عربية، تشارك فيها عام 2008، أي بعد عام فقط من تنظيمها للمرة الأولى في العالم في مدينة سيدني الأسترالية، وذلك ضمن التزام دولة الإمارات ودورها الرائد عالمياً في العمل المناخي، وخفض مسببات التغير المناخي والتكيف مع تداعياته، عبر المشاركة في كافة المبادرات العالمية، التي من دورها تقليل نسب انبعاثات الغازات الدفيئة، ونشر الوعي المجتمعي العام بأهمية خفض البصمة الكربونية.

وسريعاً ما تطورت الفعالية لتصبح حركة تضامنية عالمية يشارك فيها عشرات الملايين من مختلف دول العالم إيماناً منهم بأهمية حماية كوكب الأرض من الانبعاثات الضارة والغازات الدفيئة، وما لبث أن اتسع نطاق الفعالية ليشمل ما يزيد على 190 دولة.

جهود عالمية

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: إن «ساعة الأرض»، تعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم الجهود العالمية الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية، ونشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، لجعل دبي مدينة مستدامة، وفقاً لأفضل المعايير العالمية، فالغاية من «ساعة الأرض» يتخطى مجرد إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية لمدة 60 دقيقة؛ حيث إن الهدف الأسمى هو أن تكون ثقافة الترشيد والاستدامة ممارسة اعتيادية في حياتنا اليومية للحد من الانبعاثات الكربونية ومواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري والانخفاض غير المسبوق لمعدلات التنوع البيئي، كما لا يقتصر الهدف من «ساعة الأرض» على تحقيق وفورات في الاستهلاك وخفض الانبعاثات الكربونية خلال ساعة، وإنما أن يكون ترشيد الاستهلاك والحفاظ على البيئة نمط حياة للمساهمة في الحد من التغير المناخي.

وأشاد الطاير بالنتائج التي تتحقق خلال «ساعة الأرض» في دبي سنوياً، وحرص جميع فئات المجتمع والدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة في دبي على المشاركة فيها لرفع الوعي بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وتسليط الضوء على أهمية العمل المناخي في إحداث التغيير الإيجابي، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من الانبعاثات الكربونية.

البصمة الكربونية

وحققت ساعة الأرض – دبي، منذ انطلاقها عام 2008 وحتى عام 2021 وفورات تراكمية بلغت 3.12 جيجاوات ساعة، أسهمت في تفادي نحو 1607 أطنان من الانبعاثات الكربونية؛ حيث تؤكد النتائج التي تحققها إمارة دبي كل عام، الدور المهم الذي يمكن لأفراد المجتمع القيام به لترشيد استهلاك الطاقة وخفض البصمة الكربونية.

وتدعو هيئة كهرباء ومياه دبي أفراد المجتمع إلى زيارة جناحها في إكسبو 2020 دبي للاحتفاء بساعة الأرض، والاطلاع على أبرز مبادرات ومشاريع الهيئة الهادفة إلى المحافظة على البيئة، كما تحث الهيئة الجمهور على تبني سلوكيات يومية بسيطة مثل استخدام الطاقة الشمسية، وترشيد استخدام الطاقة، واستخدام السيارات الكهربائية والمواصلات العامة، لخفض البصمة الكربونية، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"