عادي

محمد بن حمد: إدراج «الوريعة» في تمهيدية «اليونيسكو» إنجاز وطني

00:34 صباحا
قراءة دقيقتين
محمية وادي الوريعة ضمن القائمة التمهيدية ل مواقع التراث العالمي

أعرب سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، عن سعادته بالإنجاز الوطني المميز المتمثل في إدراج محمية وادي الوريعة الوطنية في الإمارة؛ أول محمية جبلية وأول متنزه وطني على مستوى الدولة، ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي في الإمارات.

وقُدم طلب ترشيح المحمية إلى مركز التراث العالمي التابع لمنظمة «اليونيسكو» لتقييمه بناء على القيمة العالمية المتميزة للتراث الطبيعي لوادي الوريعة.

وأعدت هيئة البيئة في الفجيرة بالتعاون مع إدارة التراث الثقافي بوزارة الثقافة والشباب، وثيقة ترشيح رسمية لتقديمها إلى «اليونيسكو» عبر لجنتها الوطنية في الإمارات.

وتعد الهيئة شرحاً مفصلاً لبيئة المحمية والتنوع البيولوجي فيها وأهميتها الدولية لتقيّمها فرق «اليونيسكو» العلمية.

وقال سمو الشيخ محمد بن حمد: «يسعدنا اتخاذ الخطوات الأولى للاعتراف بالمحمية موقعاً للتراث العالمي، كونها أحد الكنوز الطبيعية للدولة. وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، قدمت حكومة الإمارة كل أشكال الدعم للمحمية التي تحتوي على نظام دائم ومتكامل للمياه العذبة، وتعتبر موطناً للشلال الدائم الطبيعي الوحيد في الدولة، وموئلاً مهماً لعدد كبير من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، مما جعلها جزءاً لا يتجزأ من برامجنا الموجهة لحماية البيئة».

وأضاف سموه: «بهذه المناسبة يسرّنا أيضاً الإعلان عن إطلاق الهوية المرئية الرسمية الجديدة للمحمية، والتي تتواءم جمالياً مع عناصر التراث الطبيعي والتاريخي الغني لها. وستعمل الهوية على إبراز رؤية البرنامج البيئي للمحمية في أن تصبح موقعاً متميزاً للتراث العالمي، إضافة إلى دورها المهم في نشر المعرفة والتوعية بالخصائص الفريدة للمحمية وجهود المحافظة عليها».

وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «إن هذا الإعلان هو شهادة للجهود الجماعية لحماية مواقع التراث في الإمارات والحفاظ عليها». وأثنت على جهود هيئة البيئة في الفجيرة وجهات الإمارة الأخرى في العمل على الحفاظ على وادي الوريعة وحمايته، فهو جزء أساسي من التنوع البيولوجي في الدولة.

وأضافت: «بإدراج هذا الموقع المميز ضمن القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، أصبح العدد الإجمالي للمواقع المسجلة في الإمارات 13 موقعاً، بما في ذلك التراث المادي وغير المادي».

وأوضحت أصيلة المعلا، مدير الهيئة، أن «العمل مستمر على قدم وساق لإبراز دور الإمارة في الحفاظ على البيئة وحماية تراث الدولة الطبيعي».

وأثنت على الدعم المتواصل الذي تتلقاه الهيئة من سمو ولي عهد الفجيرة؛ الأمر الذي جعل تسجيل المحمية ضمن مناطق التراث الطبيعي ممكناً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"