«أمانات» تقر توزيع 150 مليون درهم.. 6 فلوس للسهم

دبي: «الخليج»
أعلنت شركة أمانات القابضة («أمانات» أو «الشركة»)، عن قيام الشركة بعقد اجتماع الجمعية العامة السنوي عن بعد/إلكترونياً للسنة المالية المنتهية في 2021.
وقد وافق المساهمون خلال الاجتماع على جميع القرارات، بما في ذلك البيانات المالية الموحدة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021 وتوصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية قدرها 6 فلوس للسهم عن السنة المنتهية في ديسمبر 2021. حيث توزع الشركة أعلى أرباح نقدية في تاريخ أمانات بقيمة 150 مليون درهم للسنة المالية 2021، ما يعادل 53% من صافي الربح العائد لمساهمي الشركة.
وحققت الشركة صافي ربح بلغ 280,8 مليون درهم وبزيادة بلغت 28 ضعفاً مقارنة بعام 2020 لتحقق أعلى مستوى ربحية منذ تأسيسها، وجاء ذلك النمو مدعوماً بتقدم ملحوظ على صعيد استراتيجية الشركة التي تهدف إلى تعظيم القيمة من استثماراتها على المدى البعيد في منصات التعليم والرعاية الصحية.
وأوضح حمد الشامسي، رئيس مجلس إدارة شركة أمانات: «لقد اختتمنا بنجاح عاماً تحولياً في تاريخ أمانات، حيث سجلنا أعلى نسبة عائدات لمساهمينا. نحن نواصل السعي بقوة نحو خلق استدامة في القيمة لتعزيز النمو في إجمالي عائدات المساهمين، سواء من خلال توظيف رأس المال في استثمارات جديدة، أو من خلال تنمية استثماراتنا الحالية في أعمال قابلة للنمو وذات مردود قوي في المستقبل. وتتمتع أمانات بمكانة قوية تمكّنها من استقطاب الطلب المتزايد الذي يتم توظيفه من خلال محفظتنا الاستثمارية القوية ذات الأصول الرائدة في السوق في كل من الرعاية الطبية طويلة الأمد وإعادة الـتأهيل، والتعليم العالي، إلى جانب الفرص الأخرى في قطاعات الرعاية الصحية المتخصصة و K-12 في قطاع التعليم».
من جانبه، أعرب الدكتور محمد حماده الرئيس التنفيذي لشركة أمانات: «نحن ندخل عام 2022 بثقة متجددة مبنية على النتائج القوية التي حققناها على مدار العام الماضي، وتحصلت هذه النتائج من خلال الشراكة في الرؤية مع مجلس الإدارة، وثقة المساهمين في استراتيجيتنا. ومن الجدير بالذكر، أن التحول الملحوظ لأمانات لم يقتصر على الأرقام فقط، بل شمل أيضاً هيكلة المنصات الاستثمارية، وتنمية فريق العمل، وكذا استشراف هوية أمانات الجديدة التي تعكس روح الفريق ورؤيته للمستقبل. وأود أن أغتنم الفرصة لأتقدم بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة والمساهمين وفريق العمل على مشاركتهم لنا في رحلتنا».