عادي
منصات لأنواع الفنون المعاصرة

إبداعات فنانين إماراتيين ومقيمين في «سكة»

00:08 صباحا
قراءة 4 دقائق

استقطب مهرجان سكة للفنون والتصميم الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي، (دبي للثقافة) خلال الفترة من 15 إلى 24 مارس، واختتم أعماله أمس في حي الفهيدي التاريخي، الزوار من شتى الشرائح والأعمار للتجول بين بيوته التي أبهرتهم بتجارب فنية بديعة تطوف بهم بين دفتي الأصالة والمعاصرة.

وتحت شعار «نحتفي بالفن، نحتفي بالازدهار»، احتضنت بيوت النسخة العاشرة من مهرجان سكة للفنون والتصميم، منصات لشتى أنواع الفنون المعاصرة التي تعكس الأعمال فيها تجارب ورؤى فنانين ناشئين من الإمارات ودول الخليج العربية، وظفوا في أعمالهم مختلف الوسائط الإبداعية.

العودة إلى الجذور

واصطحب البيت 9، زوار المهرجان في رحلة إلى الماضي الجميل لاستكشاف مجموعة من المجوهرات الفريدة لأهم صاغة الإمارات في معرض «العودة إلى الجذور». وضم المعرض أعمالاً مميزة من إبداع 10 فنانات إماراتيات يجسدن حكايات الماضي من خلال التركيبات البصرية والمصنوعات اليدوية، ومقهى ثقافياً لتبادل خبرات المبدعين.

وضمت المعروضات منحوتة السلام من البرونز للفنانة آمنة الفلاسي، ومجموعة قلائد «السكون» للدكتورة عبير عوض، ومجموعة الريح (إصدار الهند) من الذهب عيار 18، مع ألماس وأحجار كريمة للفنانة فاطمة المهيري، وقلادة للفنانة حصة الفلاحي تحمل منقوشة بحجر التوباز الأبيض لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.

إلى جانب مجموعة «مجوهرات كابوشون» المستوحاة من الثقافة الإماراتية للفنانة حورية الشاعر، وهي مصنوعة من ذهب عيار 18، عِرق اللؤلؤ، وأونيكس، زمرد، وألماس، ولازورد، ومجموعة «الندى» للفنانة نورة السركال، ومجموعة «طيف يدوه» للفنانة شماء الفلاسي، فضلاً عن مجموعة «الانتقال»، وعمل تركيب زجاجي «اللون الأصفر عنوان التألق» للفنانة شيخة السركال، ومجموعة مجوهرات من الذهب عيار 21 وعِرق اللؤلؤ والصدف للفنانة ذكرى الكعبي، ومجموعة مجوهرات فضية مستوحاة من الفنون الآشورية بعنوان «القيثارة» للفنانة وردة الجنيبي، ومجموعة «ديكو» للفنانة زاهرة المرر، علاوة على مجموعة «إطلالة» للفنانة نورا السراج (سوريا)، وهي مجوهرات مستوحاة من غروب الشمس مصنوعة من ذهب عيار 18 وألماس وعِرق اللؤلؤ وعِرق اللؤلؤ الرمادي.

وحفل البيت 16 بروائع الفنون بمختلف وسائطها، من الخزف وامتداداته.

واحتفت كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد بأعمال فنية مختارة أنجزها طلابها من تخصصات الخزفيات والتصوير والطباعة.

مركز الجليلة

واستعرض مركز الجليلة لثقافة الطفل أعمالاً مميزة لمجموعة من فنانيه الموهوبين في الخزفيات. وتألقت في البيت إبداعات، مجموعة من الفنانين الصاعدين الملهمين في مجال الفن الرقمي تضم 10 طلاب متميزين من تلامذة مدرسة المواكب في الخوانيج بدبي، وهم: الجود البلوشي، وعلياء أبوشهاب، وهيا العوضي، وميثاء الزاهد، ومنصور القمزي، وندى المعلا وعُمر الحمادي وراشد العوضي، وسُهيلة الجزيري من الإمارات، إضافة إلى يوسف قُبرصلي من لبنان.

الرموز غير القابلة للاستبدال NFT

وتميز هذا البيت بإبداعات الفنون المشفرة (NFTs) لنخبة من الفنانين، تضم نجلاء عبدالله (أستراليا)، وعائشة الحمراني (الإمارات)، والبا موراليس أورتيجا (إسبانيا)، وعارفة نوروزي، وجاسم البلوشي (الإمارات)، وكيوان شعبان (كردستان)، وكريستال بشارة، ومطر بن لاحج (الإمارات)، وأنانثا كريشنان نادامل (الهند)، وتوماس دوبوا (فرنسا)

معهد دبي للتصميم والابتكار

ومن معهد دبي للتصميم والابتكار، تحف فنية لكل من الفنانين: ألهان أحمد (الهند)، ونيكهيليش موهان (الهند)، وكايا تويني (كندا)، وسناء محمد (السودان)، ودليلة منصور (اليمن)، ومازيار اتحادي (إيران)، وأرناف بافيشي (الهند)، ومريم لامبيرت (كوبا)، وألهان أحمد (الهند)، وزينة عيسى (دومينيكا)، ومازيار اتحادي (إيران)، ورحمة العساف (الأردن)، وبوان مالك (باكستان)، وعائشة السويدي (الإمارات)، وشما الملا (الإمارات).

وسائط مختلفة
يتناول فنانون وفنانات من الإمارات والخليج طيفاً واسعاً من المواضيع الملهمة التي تتنوع بين حكايا الجدة مع الحناء، والحنين إلى الوطن، ورمزية الطاقة، ودبي بين الماضي والحاضر والمستقبل، وكثير غيرها من الأفكار والرؤى المبتكرة التي يستخدمون لتجسيدها مختلف الوسائط.
وتضم هذه المجموعة من الفنانين: سلمى هوغز (الولايات المتحدة الأمريكية/ البوسنة)، وكيم روبرتسون (بريطانيا)، وإيمان آل رحمة (الإمارات)، وعنود كردي (المملكة العربية السعودية)، وفاطمة الكتبي (الإمارات)، وأكشاى أرورا (الهند)، ومحمد الجنيبي (الإمارات)، وسوليمار ميلير (الولايات المتحدة الأمريكية)، وعبدالله الفلاسي (الإمارات)، وأروى الشامسي (الإمارات)، وكاسيا ديزكوسكا (بولندا)، وخولة المرزوقي (الإمارات)، وجُهيدة البيطار (سوريا)، وعائشة حيدر (الإمارات)، وعلياء دميثان وميثاء دميثان (الإمارات).

البيت 31
يستضيف «بيت 31» أعمالاً فنية فريدة أبدعتها أنامل 9 فنانين موهوبين في مواضيع مختلفة، حيث يتناول أليكسيس جافيرو (الفلبين) عبر عمله «أسلاك/ نسيج الوسادة وخيط الحشو الأسوَد» فن الخياطة والتطريز، بينما تعالج رابلة قدواي (باكستان) في عملها «مكان الانتظار»، قضايا المكان والأسرة والانتماء والطبقة والعمران، فيما تستحضر مريم الحميري (الإمارات) في لوحاتها «صباح الكحل فالعين عليج بالفكس، قودي يا نار قودي»، الذكريات والتراث الإماراتي. ويقدم عمار البنا (الإمارات) مجموعة أعمال وتركيبات أشجار نخيل رائعة، وباقة صور فوتوغرافية تلتقط لحظات الحياة اليومية بنهج حنينيّ وتناظريّ،
بينما تستعرض فاطمة المهيري (الإمارات) بفنها الرقمي، الطوابع البريدية الإماراتية، وتتناول موزة الحمراني (الإمارات) أحلام الحمى من خلال عملها التركيبي «محموووم».
وتنسج تقوى النقبي (الإمارات) أثواباً متنوعة تحتفي من خلالها برسومات جدتها وملابسها، فيما تعرض نورة النيادي (الإمارات) عبر عملها التركيبي «خياييط المخاوير» قصص خياطين يصنعون فساتين محلية للسيدات. 
أما فاطمة عبد الرحمن (الإمارات) فتكرّم عبر عملها الفوتوغرافي «فوتو فلاش- حيث لا يوجد وداع»، ذكرى عمها الذي أسس استوديو «فوتو فلاش» في دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"