رويترز
تجمع زوار في متحف الموصل، الخميس، في افتتاح معرض لفن الخط بعنوان «إيقاع الحروف» للخطاط العراقي محمد عبد المطلب.
يُقام المعرض في إطار فعاليات افتتاح مهرجان الموصل للموسيقى التقليدية، وهو مهرجان دولي يتجمع فيه موسيقيون من العراق وخارجه لمدة أربعة أيام.
قال عبد المطلب: عنوان المعرض إيقاع الحروف، يحمل في طياته عشرين لوحة مكتوبة يدوياً بالخط العربي.
وأضاف: هذا الخط الذي له باع طويل في تراثنا العربي الإسلامي وهذه المدينة كان لها نصيب كبير من إرساء فن هذا الخط العربي بأسلوب خاص لهذه المدينة.
وتابع قائلاً: يتميز هذا المعرض بأن معظم لوحاته بخط الثلث الجلي، وميزة أخرى أن معظم اللوحات إذا لم نقل كلها، مكتوبة على ورق مصنوع باليد، بحبر مصنوع باليد، بأقلام خشبية، كلها مواد طبيعية.
واستطرد: كلها لوحات قريبة إلى قلبي وعزيزة عليّ.. هذا يرجعني لذكريات قديمة لما كانت جمعية الخطاطين تحتل غرفة في هذا المكان، كنا نقيم معارض ونتفرج على آثار الموصل التي مع الأسف دُمرت على يد عصابات «داعش» ونُهبت واختفت الكثير من الكتب والمخطوطات والآثار في هذا المكان؛ في إشارة إلى أعمال النهب وتدمير التراث الثقافي للمدينة على يد تنظيم «داعش» عندما اجتاح الموصل في عام 2014.
ولم تتم إعادة فتح المتحف للجمهور بعد، لكن الزوار استمتعوا بالمناسبة الفريدة لزيارة المكان الذي يأمل كثيرون في أن يستعيد قريباً مكانته بين أهم معالم العراق الثقافية.
تجمع زوار في متحف الموصل، الخميس، في افتتاح معرض لفن الخط بعنوان «إيقاع الحروف» للخطاط العراقي محمد عبد المطلب.
يُقام المعرض في إطار فعاليات افتتاح مهرجان الموصل للموسيقى التقليدية، وهو مهرجان دولي يتجمع فيه موسيقيون من العراق وخارجه لمدة أربعة أيام.
قال عبد المطلب: عنوان المعرض إيقاع الحروف، يحمل في طياته عشرين لوحة مكتوبة يدوياً بالخط العربي.
وأضاف: هذا الخط الذي له باع طويل في تراثنا العربي الإسلامي وهذه المدينة كان لها نصيب كبير من إرساء فن هذا الخط العربي بأسلوب خاص لهذه المدينة.
وتابع قائلاً: يتميز هذا المعرض بأن معظم لوحاته بخط الثلث الجلي، وميزة أخرى أن معظم اللوحات إذا لم نقل كلها، مكتوبة على ورق مصنوع باليد، بحبر مصنوع باليد، بأقلام خشبية، كلها مواد طبيعية.
واستطرد: كلها لوحات قريبة إلى قلبي وعزيزة عليّ.. هذا يرجعني لذكريات قديمة لما كانت جمعية الخطاطين تحتل غرفة في هذا المكان، كنا نقيم معارض ونتفرج على آثار الموصل التي مع الأسف دُمرت على يد عصابات «داعش» ونُهبت واختفت الكثير من الكتب والمخطوطات والآثار في هذا المكان؛ في إشارة إلى أعمال النهب وتدمير التراث الثقافي للمدينة على يد تنظيم «داعش» عندما اجتاح الموصل في عام 2014.
ولم تتم إعادة فتح المتحف للجمهور بعد، لكن الزوار استمتعوا بالمناسبة الفريدة لزيارة المكان الذي يأمل كثيرون في أن يستعيد قريباً مكانته بين أهم معالم العراق الثقافية.
