عادي

بالصور| تعرف إلى الترسانة العسكرية الكورية الشمالية؟

13:17 مساء
قراءة 3 دقائق

ترجمات
في حلقة جديدة من حلقات التجارب الصاروخية الكورية الشمالية، أجرت بيونغ يانغ، الخميس، أحدث اختبار إطلاق لصاروخ باليستي ضخم جديد عابر للقارات، ووصف زعيم البلاد كيم جونغ أون الأمر بأنه يهدف لإظهار قوة قدرات البلاد النووية.
ويعد الإطلاق الأخير التجربة الثالثة عشرة على الأقل التي تجريها كوريا الشمالية لصواريخ باليستية هذا العام، وهي وتيرة غير مسبوقة أثارت إدانات من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وخلال عهد كيم، نمت الترسانة العسكرية لكوريا الشمالية سريعاً، لاسيما البرنامج النووي والصاروخي الكوري الشمالي؛ حيث أكد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن أولويته هي تحديث ترسانة البلاد.
وفرضت عدة دول عقوبات دولية على كوريا الشمالية، بسبب برامجها للأسلحة المحظورة.
وبعد التجارب الصاروخية الأخيرة، رصدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بعض ما تحتويه الترسانة العسكرية الكورية الشمالية.
الرؤوس الحربية النووية
لجأت كوريا الشمالية إلى استخدام الأسلحة النووية على اعتبار أنها «أكبر أداة مساومة» كما تقول الصحيفة الأمريكية؛ حيث صنعت صواريخ باليستية أكثر قوة يمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
وأجرت 6 تجارب نووية متطورة بشكل متزايد تحت الأرض بين عامي 2006 و2017.
وحدثت آخر أربع تجارب منها تحت إشراف كيم الذي وصل إلى السلطة أواخر 2011.
ووفقاً لجمعية الحد من التسليح، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، فإن كوريا الشمالية تمتلك من 40 إلى 50 رأساً نووياً يمكن أن تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية لست أو سبع قنابل بصفة سنوية.
وقال كيم: إن بلاده تخطط لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية لإيصال أسلحة نووية إلى خصومها بقدرات إخفاء أكبر.
صواريخ بعيدة المدى
عام 2017، صرّح كيم أن بلاده لديها القدرة على توجيه ضربة نووية ضد الولايات المتحدة.
واختبرت كوريا الشمالية إطلاق صاروخين من طراز «هواسونغ-14» و«هواسونغ-15»، ويعدان من أوائل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في البلاد ذلك العام.
كما أطلقت بيونغ يانغ صاروخها الباليستي متوسط المدى «هواسونغ-14» فوق اليابان.
ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن كيم توقف عن اختبار الأسلحة النووية والصواريخ بعيدة المدى بعد عام 2017، لكنه هدد باستئنافها عندما انهارت المحادثات مع إدارة ترامب عام 2019.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية قد أتقنت التكنولوجيا اللازمة لإرسال رأس حربي نووي عابر للقارات إلى الفضاء ثم توجيهه مرة أخرى عبر الغلاف الجوي للأرض إلى هدفها، وفقاً لـ«نيويورك تايمز».
وخلال عرض عسكري عام 2020، تم الكشف لأول مرة عن «هواسونغ-17»، أكبر صواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة، ولكن لم يتم اختبار هذا الصاروخ حتى الآن.
صواريخ متطورة بشكل متزايد
حقق برنامج الصواريخ الباليستية قصيرة المدى لكوريا الشمالية تقدماً كبيراً خلال المرحلة الماضية.
وقال خبراء عسكريون: إنه عندما استأنفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية عام 2019 بعد انهيار محادثات كيم وترامب، تضمنت الاختبارات ثلاثة صواريخ جديدة تستخدم الوقود الصلب.
وعلى عكس صواريخها القديمة التي تستخدم الوقود السائل، فإن هذه الصواريخ أسهل في النقل والتخفي وتستغرق وقتاً أقل في تحضيرها.
ويمكن لاثنين على الأقل من هذه الصواريخ أن يجريا مناورات على ارتفاعات منخفضة، مما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة.
ووفقاً لـ«نيويورك تايمز»، فقد خزنت كوريا الشمالية آلاف الأطنان من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي يمكن إيصالها بالصواريخ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"