عادي

دراسة صادمة..لأول مرة اكتشاف بلاستيك في الدم البشري!

19:42 مساء
قراءة دقيقتين
ترجمات
في دراسة صادمة، اكتشف العلماء آثاراً من الجسيمات البلاستيكية في دم الإنسان لأول مرة في التاريخ.
وفي بحث جديد نُشر الخميس، عثر علماء من هولندا على جزيئات بلاستيكية في دم عدد من المشاركين في دراسة أجرتها جامعة فريجي أمستردام.
وأخذت الدراسة، عينات دم من 22 متبرعاً واختبرتهم بحثاً عن خمسة أنواع مختلفة من البلاستيك، ليتم العثور على جزيئات بلاستيكية في 17 من المشاركين.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن البروفيسور ديك فيتاك، عالم السموم البيئية، قوله: «دراستنا هي أول مؤشر على وجود جزيئات بوليمر في دمائنا، إنها نتيجة مذهلة».
فيما نقلت عنه رويترز قوله: «تأثيرات جزيئات البلاستيك في مجرى الدم لا تزال غير معروفة».
«وقال لـ«رويترز»: «لا يزال يتعين علينا أن نفهم ماذا يحدث لهذه الجسيمات في أجسامنا؟»
وجد الباحثون أن 50 ٪من عينات الدم تحتوي على البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، والذي كان أكثر أنواع البلاستيك انتشاراً في العينات
ويعد PET عبارة عن بلاستيك شفاف وقوي وخفيف الوزن يستخدم على نطاق واسع لتعبئة الأطعمة والمشروبات، وخاصة المشروبات الغازية والعصائر والمياه ذات الحجم المناسب.
لكن وفقاً للدراسة فقد يستغرق إجراء المزيد من الأبحاث حول المخاطر الصحية للجزيئات البلاستيكية في مجرى الدم ما بين «خمس إلى عشر سنوات».
ووفقاً للدراسة فإن تجنب وضع الطعام في الميكروويف في حاويات بلاستيكية وتهوية منزلك يعد من بعض الحلول لتقليل ابتلاع جزيئات البلاستيك.
لكن تبقى الآثار الصحية لتناول الجسيمات البلاستيكية غير واضحة حالياً، على الرغم من أن دراسة أجريت العام الماضي زعمت أنها يمكن أن تسبب موت الخلايا وردود الفعل التحسسية لدى البشر.
وفقاً لدراسة أخرى عام 2021، يمكن أن تسبب اللدائن الدقيقة التهاباً معوياً واضطرابات الأمعاء ومشاكل أخرى في الحيوانات غير البشرية، وقد تسبب مرض التهاب الأمعاء لدى البشر.
وجدت دراسة أخرى نُشرت العام الماضي أن اللدائن الدقيقة يمكن أن تشوه أغشية الخلايا البشرية وتؤثر على عملها.
وخلصت دراسة أجرتها منظمة WWF International عام 2019 إلى أن الناس قد يتناولون ما يعادل بطاقة ائتمان أسبوع بلاستيكي.
اقترح تقرير WWF، الذي نُشر أيضاً في عام 2019، أننا جميعاً نتناول عن غير قصد ما يكفي من البلاستيك لملء وعاء من الحبوب (125 جراماً) كل ستة أشهر.
في ظل معدل الاستهلاك السابق، فيمكن أن نتناول 2.5 كجم من البلاستيك في غضون عقد من الزمان.
ومن المعروف أيضاً أن اللدائن الدقيقة تتسلل إلى الطعام الذي نتناوله، بما في ذلك المأكولات البحرية الطازجة وأصابع الأسماك ومصادر المياه والهواء وحتى في الثلج على جبل إفرست.
تشير التقديرات إلى أنه منذ الخمسينيات من القرن الماضي، تم إغراق أكثر من 70 مليون طن من اللدائن الدقيقة في المحيطات بسبب عمليات التصنيع الصناعية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"