عادي
تفتح «ملف سري» في رمضان

دنيا عبدالعزيز: بطولة «زقاق المدق» حلم تحقق

22:45 مساء
قراءة 3 دقائق
22

القاهرة: حسام عباس

تطل الفنانة المصرية دنيا عبدالعزيز في رمضان المقبل من خلال مسلسلين: «ملف سري» مع هاني سلامة، ومواصلة تقديم شخصية «منال» في الجزء الثاني من مسلسل «المداح» مع حمادة هلال، وكانت دنيا قدمت بطولة أولى ومهمة في حكاية «90 يوم» من مسلسل «وراء كل باب» مع نضال الشافعي، وخاضت تجربة مسرحية استثنائية في مشوارها، حيث أعادت تقديم رواية «زقاق المدق» للأديب العالمي نجيب محفوظ في عرض موسيقي غنائي استعراضي لمسرح القطاع العام، كما عرض لها على إحدى المنصات الرقمية مسلسل «الحرير المخملي»، شاركت بطولته مصطفى فهمي وداليا مصطفى.

وكانت عبدالعزيز حققت بصمة قوية ولافتة في دراما رمضان الماضي، وهي صاحبة رصيد من التجارب الدرامية التي صنعت لها مكانة مميزة لدى المشاهد، المصري والعربي، وهي تتحدث هنا عن نشاطها الدرامي الملحوظ مؤخراً وحلمها المسرحي القديم، وعن إطلالتها في رمضان.

* ماذا ننتظر منك في رمضان المقبل؟

- أشارك في بطولة مسلسل «ملف سري» للمخرج حسن البلاسي، وأقدم خلاله شخصية ستكون مفاجأة للجمهور، وأواصل تقديم شخصية «منال» في الجزء الثاني من مسلسل «المداح» مع حمادة هلال، وتحمست جداً للعمل لأن الجزء الأول في رمضان الماضي حقق نجاحاً قوياً.

* لكن شخصية «منال» تركيبة شريرة وسلبية.. ماذا يحمّسك لها؟

- أعرف أن «منال» شريرة ولكنها من بيئة مختلفة عن «نادين» الشريرة أيضاً، والتي قدمتها في مسلسل «اللي مالوش كبير» مع ياسمين عبدالعزيز في الموسم نفسه، ومختلفة عن أي دور سبق أن قدمته في مشواري، وكان هذا التحدي الكبير عندي أن أقدم هذا اللون من الأدوار، وأنجح في التغيير والإقناع ونجاحي في شخصياتي الشريرة شهادة في مصلحتي كممثلة.

* هل شجعتك البطولة الأولى في حكاية «90 يوم» من مسلسل «وراء كل باب»؟

- لا أحد يكره البطولة الأولى، وأغراني مضمون الحكاية الذي يناقش قضية هامة وحساسة في المجتمع، وقرب الحكاية من الواقع سر نجاحها، وأحببت العمل مع نضال الشافعي والمخرج أحمد صالح، والمسلسل كله يحقق نجاحاً قوياً في حكاياته المتتالية، وسعيدة بما قدمته خلاله، وأعتبره إضافة مهمة لي.

* ما تقييمك لتجربتك المسرحية الأخيرة في عرض «زقاق المدق»؟

- كان من أحلامي القديمة أن أقدم عملاً فنياً عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ، كما كنت أحلم بعمل استعراضي كبير يجمع بين الموسيقى والغناء والرقص والتمثيل، وهذا ما توافر في هذا العرض مع المخرج عادل عبده الذي قدم «زقاق المدق» بشكل مختلف تماماً عن الفيلم السينمائي الشهير، بطولة الفنانة شادية، والتحدي بكل تأكيد أننا قدمنا هذا في مواجهة مباشرة مع الجمهور، وقد حقق العرض نجاحاً قوياً رغم الصعوبات التي تعرضنا لها أثناء العرض.

* هل طرأت على ذهنك المقارنة مع الفنانة الراحلة شادية صاحبة شخصية «حميدة»؟

- شرف كبير أن يذكر اسمي في جملة واحدة مع شادية، لكننا لم نقدم الرواية كما قدمها الفيلم، والعرض المسرحي مختلف تماماً، والمقارنة غير واردة على الإطلاق، ويمكن تقديم الرواية بأشكال فنية عدة.

* ماذا كان المختلف في مسلسل «الحرير المخملي»؟

- المسلسل مختلف شكلاً ومضموناًَ وفيه دراما قوية، حيث يدور في قالب رومانسي اجتماعي في فترة زمنية سابقة لم نعشها، وشخصيتي خلاله «فاطمة»، جديدة وفيها مفاجآت، وسعيدة بالعمل خلاله مع مصطفى فهمي وداليا مصطفى وولاء الشريف وأحمد وفيق وطارق والمخرج أحمد حسن.

* لابد أنك تطمحين لعودة للسينما بعد غياب؟

- مهم جداً أن أعود بعمل قوي ودور له قيمة، فأنا درست السينما، وقدمت فيها أعمالاً وأدواراً جيدة، لكني في هذا المرحلة من مشواري لا يمكن أن أتنازل بتقديم شيء بلا قيمة لمجرد الرغبة في العودة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"