دبي: إيمان عبدالله آل علي
أوصى مؤتمر «الإمارات الدولي الخامس، لمكافحة مضادات الميكروبات» في ختام فعالياته السبت، في فندق «لو ميريديان المطار» بدبي، بضرورة إنشاء قاعدة بيانات وطنية مركزية للمعلومات ذات الصلة بمقاومة المضادات، وإلزام المستشفيات في الدولة بضرورة الإبلاغ الفوري عن نسبة الالتهابات المرتبطة بعدوى المنشآت الصحية، والاستمرار في رصد مقاومة مكافحة الميكروبات وإدراج عدد أكثر من المنشآت الصحية الخاصة في البرنامج، وإدراج الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات متطلباً ضمن المعايير الوطنية للمستشفيات
واوضحت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق، رئيسة المؤتمر، أن نسبة الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية في الدولة، انخفضت كثيراً بعد قرار وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بعدم صرف المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية. مشيرة إلى أن توقعات منظمة الصحة العالمية أن تكون مضادات الميكروبات من أكثر الأسباب المؤدية للوفاة عام 2050.
وقالت إن عدد المنشآت الصحية المشاركة في برنامج التقصّي الوبائي، ارتفع إلى 272 مؤسسة من القطاعين العام والخاصـة من 170 منشأة عام 2017.
وأشارت إلى أن جائحة «كورونا»، كشفت مدى حاجة الدولة إلى بعض التخصصات الطبية، مثل علم الوبائيات والميكروبات. لافتة إلى أن هناك تخصصات لا يتعدى فيها عدد الأطباء المواطنين عدد أصابع اليد.
وقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر: إن الوزارة وضعت خطة طويلة الأمد، لتشجيع المواطنين على الانخراط بمثل هذه التخصصات. لافتاً إلى أن دراسة الطب تحتاج إلى سنوات طويلة من الدراسة عكس الوظائف الأخرى. ولا بدّ لطالب الطب أن تكون له رغبة واستعداد. لافتاً إلى أن معظم طلبة الطب يفضلون التخصصات التي تدر عليهم دخلاً إضافياً، لمواجهة الارتفاع في مستوى المعيشة، ومن ثم تشجيع أطباء التخصصات النادرة وتقديم الحوافز لهم أثناء الدراسة وبعدها.
أوصى مؤتمر «الإمارات الدولي الخامس، لمكافحة مضادات الميكروبات» في ختام فعالياته السبت، في فندق «لو ميريديان المطار» بدبي، بضرورة إنشاء قاعدة بيانات وطنية مركزية للمعلومات ذات الصلة بمقاومة المضادات، وإلزام المستشفيات في الدولة بضرورة الإبلاغ الفوري عن نسبة الالتهابات المرتبطة بعدوى المنشآت الصحية، والاستمرار في رصد مقاومة مكافحة الميكروبات وإدراج عدد أكثر من المنشآت الصحية الخاصة في البرنامج، وإدراج الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات متطلباً ضمن المعايير الوطنية للمستشفيات
واوضحت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق، رئيسة المؤتمر، أن نسبة الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية في الدولة، انخفضت كثيراً بعد قرار وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بعدم صرف المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية. مشيرة إلى أن توقعات منظمة الصحة العالمية أن تكون مضادات الميكروبات من أكثر الأسباب المؤدية للوفاة عام 2050.
وقالت إن عدد المنشآت الصحية المشاركة في برنامج التقصّي الوبائي، ارتفع إلى 272 مؤسسة من القطاعين العام والخاصـة من 170 منشأة عام 2017.
وأشارت إلى أن جائحة «كورونا»، كشفت مدى حاجة الدولة إلى بعض التخصصات الطبية، مثل علم الوبائيات والميكروبات. لافتة إلى أن هناك تخصصات لا يتعدى فيها عدد الأطباء المواطنين عدد أصابع اليد.
وقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر: إن الوزارة وضعت خطة طويلة الأمد، لتشجيع المواطنين على الانخراط بمثل هذه التخصصات. لافتاً إلى أن دراسة الطب تحتاج إلى سنوات طويلة من الدراسة عكس الوظائف الأخرى. ولا بدّ لطالب الطب أن تكون له رغبة واستعداد. لافتاً إلى أن معظم طلبة الطب يفضلون التخصصات التي تدر عليهم دخلاً إضافياً، لمواجهة الارتفاع في مستوى المعيشة، ومن ثم تشجيع أطباء التخصصات النادرة وتقديم الحوافز لهم أثناء الدراسة وبعدها.
