حدد باحثو جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية القشرة الشمية في الدماغ التي تلعب دوراً مهماً في استجابتنا للخوف.
واعتبر العلماء «اللوزة»، وهي بنية على شكل لوزة في وسط الدماغ، على أنها مركز الخوف ويعتقدون أنها مسؤولة إلى حد كبير عن كيفية استجابة الفرد للظروف المخيفة أو إدراك التهديدات.
وتمكنت وين لي، أستاذة علم النفس وعلم الأعصاب، مع أعضاء مختبر علم الأعصاب الإدراكي العاطفي من تحديد مسار مختلف في الدماغ، يتم توجيهه عبر الحواس البشرية في القشرة الشمية؛ حيث يتم تحليل المعلومات من بيئتنا أولاً. وقالت لي: «هذا العمل يكشف عن طريق جديد لذاكرة الخوف، ويمكن أن تؤدي النتائج إلى نقلة نوعية حاسمة في كيفية تصورنا وينتهي بنا الأمر بمعالجة اضطرابات الخوف، مثل اضطراب ما بعد الصدمة والقلق».
ووجد الفريق أن القشرة الحسية للإنسان، المسؤولة عن تخزين ذكرياتنا عن الأحداث المخيفة من الماضي. وتوضح النتائج بين الأفراد المصابين بالقلق كيف أن الذين تم تشخيصهم بالاضطراب قد ينظرون إلى التهديدات بشكل مختلف، ويتأثرون بالخوف لفترة أطول من الأفراد الآخرين.
