إعداد – محمد ثروت
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في أخطاء جديدة، خلال حديثه على الهواء، في ظاهرة تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة.
وكان بايدن قد ارتكب العديد من الهفوات خلال لقاءات تليفزيونية وخلال إلقاء خطاب حالة الاتحاد، عندما كان يتحدث عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث قال في إحداها بالخطأ إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوم بغزو روسيا، وليس أوكرانيا.
وفي خطاب حالة الاتحاد تحدث بايدن عن معاناة الشعب الإيراني، بدلاً من الأوكراني، في ظل الحرب المستعرة حالياً.
وخلال لقائه يوم الجمعة بالقوات الأمريكية المتواجدة في بولندا، إحدى دول حلف شمال الأطلسي، الناتو، والتي تم تعزيز التواجد العسكري الأمريكي بها مؤخراً، في ظل الحرب الدائرة منذ يوم 24 فبراير الماضي بين روسيا وأوكرانيا، فإن بايدن ارتكب خطأين مثيرين للانتباه، ما أجبر البيت الأبيض على التدخل لتصحيح ما قاله الرئيس الأمريكي.
وقال بايدن في كلمة ألقاها أمام الجنود الأمريكيين: «ما هو على المحك ليس فقط ما نفعله هنا في أوكرانيا، ونحن نحاول مساعدة الشعب الأوكراني على منع تلك المذبحة من الاستمرار».
وسقط الرئيس الأمريكي في هذه الهفوة خلال حديثه، الذي كان موجهاً إلى القوات الأمريكية المتواجدة في بولندا، وليس أوكرانيا، كما قال.
وفي زلّة لسان أخرى، قال بايدن: «سوف ترون، عندما تكونون هناك نساء وشباباً يقفون أمام الدبابات، ويقولون إننا لن نرحل».
وكان واضحاً من حديث بايدن أنه يقصد عندما تكون القوات الأمريكية في أوكرانيا، وهو أمر ليس مطروحاً بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة.
ودفعت تلك التصريحات البيت الأبيض إلى التأكيد على أن السياسة الأمريكية من الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تشهد أي تغيير، حيث أكد بايدن أن واشنطن لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، وهو أمر لم يتغير على الإطلاق.
روابط فيديو هفوات بايدن في لقائه مع القوات الأمريكية في بولندا:
https://twitter.com/i/status/1507430835825393671
https://twitter.com/i/status/1507386975753494533
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في أخطاء جديدة، خلال حديثه على الهواء، في ظاهرة تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة.
وكان بايدن قد ارتكب العديد من الهفوات خلال لقاءات تليفزيونية وخلال إلقاء خطاب حالة الاتحاد، عندما كان يتحدث عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث قال في إحداها بالخطأ إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوم بغزو روسيا، وليس أوكرانيا.
وفي خطاب حالة الاتحاد تحدث بايدن عن معاناة الشعب الإيراني، بدلاً من الأوكراني، في ظل الحرب المستعرة حالياً.
وخلال لقائه يوم الجمعة بالقوات الأمريكية المتواجدة في بولندا، إحدى دول حلف شمال الأطلسي، الناتو، والتي تم تعزيز التواجد العسكري الأمريكي بها مؤخراً، في ظل الحرب الدائرة منذ يوم 24 فبراير الماضي بين روسيا وأوكرانيا، فإن بايدن ارتكب خطأين مثيرين للانتباه، ما أجبر البيت الأبيض على التدخل لتصحيح ما قاله الرئيس الأمريكي.
وقال بايدن في كلمة ألقاها أمام الجنود الأمريكيين: «ما هو على المحك ليس فقط ما نفعله هنا في أوكرانيا، ونحن نحاول مساعدة الشعب الأوكراني على منع تلك المذبحة من الاستمرار».
وسقط الرئيس الأمريكي في هذه الهفوة خلال حديثه، الذي كان موجهاً إلى القوات الأمريكية المتواجدة في بولندا، وليس أوكرانيا، كما قال.
وفي زلّة لسان أخرى، قال بايدن: «سوف ترون، عندما تكونون هناك نساء وشباباً يقفون أمام الدبابات، ويقولون إننا لن نرحل».
وكان واضحاً من حديث بايدن أنه يقصد عندما تكون القوات الأمريكية في أوكرانيا، وهو أمر ليس مطروحاً بالنسبة لسياسة الولايات المتحدة.
ودفعت تلك التصريحات البيت الأبيض إلى التأكيد على أن السياسة الأمريكية من الحرب بين روسيا وأوكرانيا لم تشهد أي تغيير، حيث أكد بايدن أن واشنطن لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، وهو أمر لم يتغير على الإطلاق.
روابط فيديو هفوات بايدن في لقائه مع القوات الأمريكية في بولندا:
https://twitter.com/i/status/1507430835825393671
https://twitter.com/i/status/1507386975753494533
