عادي

بايدن يشيد بصمود الأوكرانيين.. وروسيا: سنركز على «تحرير دونباس»

01:18 صباحا
قراءة دقيقتين
كييف - أ ف ب
أعلنت أوكرانيا، أن صواريخ روسية بعيدة المدى استهدفت الجمعة مركز قيادة قواتها الجوية في فينيتسيا بوسط البلاد، متسببة ب«خسائر جسيمة»، في وقت أعلن الجيش الروسي أنه سيركز من الآن على «تحرير دونباس»، في وقت أشاد فيه الرئيس جو بايدن بشجاعة وصمود الأوكرانيين خلال الحرب الحالية.
وقالت قيادة القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق «تلغرام» إن «الروس أطلقوا ستة صواريخ بعيدة المدى أسقط الدفاع الجوي بعضها وأصاب البعض الآخر مباني عدة محدثا خسائر جسيمة».وأضافت «نتائج هذه الضربة الصاروخية يتم تقييمها»، وارفق الإعلان بصورة تظهر فقط جزءاً محترقاً من مبنى اسمنتي.
.من جهتها، أعلنت روسيا، الجمعة، أنها ستركّز من الآن فصاعدا على «التحرير» الكامل للشرق الأوكراني، مقرّة بمقتل 1351 من جنوده منذ بداية الحرب.وقال نائب رئيس الأركان العامة الروسية سيرغي رودسكوي، إن «الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى للعملية أُنجزت».
وأضاف: «تم تحقيق الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية. تم تقليص القدرات القتالية للقوات الأوكرانية بشكل كبير، ما يسمح بتركيز الجزء الأكبر من الجهود على الهدف الرئيسي: تحرير دونباس».
وأعلن رودسكوي «مقتل 1351 عسكرياً، وجرح 3825 آخرين».وقال: «نعتبر أن تزويد الدول الغربية كييف بأسلحة خطأ كبير. هذا الأمر يطيل أمد النزاع ويزيد عدد الضحايا، ولن يؤثر على نتيجة العملية».وتابع: «الغرض الحقيقي لتلك الإمدادات ليس دعم أوكرانيا، إنما جرها إلى نزاع عسكري طويل الامد».
وقال إن «بعض أعضاء الناتو يقترحون إغلاق الأجواء. القوات الروسية ستتصرف وفقاً لذلك».
وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف في بيان، إن الجيش الروسي سيواصل العملية العسكرية حتى تحقيق كل الأهداف.ويؤكد الكرملين ان روسيا تسعى إلى «نزع سلاح» أوكرانيا و«اجتثاث نزعتها النازية» والقسم الأكبر من التقدّم الروسي في أوكرانيا تحقّق في شرق البلاد وجنوبها، لكن لم يتم السيطرة على مدن كبرى.
من جهته، أشاد بايدن الذي يجري زيارة إلى بولندا، بشجاعة الشعب الأوكراني قائلاً، إنها تذكّره بأحداث «تيان انمين» في الصين. وحيّا «شجاعة الشعب الأوكراني وصموده».وقال: «مشاهدة امرأة ثلاثينية تقف بوجه دبابة حاملة بندقية تعيد إلى الأذهان الأحداث التي شهدتها ساحة تيان انمين في الصين»، في إشارة إلى تظاهرات شهدتها بكين في العام 1989 قُمعت بعنف.
وخلال اجتماع مع نظيره البولندي أندري دودا للبحث في الأوضاع الإنسانية، قال بايدن: «أهم ما يمكننا القيام به هو الحفاظ على وحدة صف الأنظمة الديمقراطية عبر تصميمنا، والجهود التي نبذلها من أجل تقليص حجم الدمار».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"