حقق النفط أول ارتفاع أسبوعي منذ ثلاثة أسابيع، مع ارتفاع خام برنت أكثر من 11.5 في المئة وغرب تكساس الوسيط 8.8 في المئة، وسط قلق من شح في الإمدادات.
وارتفعت أسعار الخام 1% الجمعة، إلى أكثر من 120 دولاراً للبرميل بعد إقبال التجار على عمليات شراء عقب هجوم إرهابي استهدف منشأة لتوزيع النفط في السعودية ولكن احتمال سحب الولايات المتحدة من احتياطات النفط هدأ مخاوفهم.
وقال مصدر أمريكي: إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس القيام بعملية سحب أخرى من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي والذي إذا تم تنفيذه فقد يكون أكبر من عملية سحب 30 مليون برميل والتي قامت بها في وقت سابق من هذا الشهر.
وارتفع خام برنت عند الإغلاق الجمعة 1.62 دولار أو 1.4 في المئة إلى 120.65 دولار للبرميل كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.56 دولار أو 1.4 في المئة إلى 113.90 دولار. وكان خاما برنت وغرب تكساس قد انخفضا أكثر من ثلاثة دولارات في وقت سابق من اليوم.
وقالت جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن: إنها شنت هجمات على منشآت طاقة سعودية، أول أمس الجمعة، وأعلن التحالف الذي تقوده المملكة إصابة محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو في جدة ولكن تمت السيطرة على حريق شب في صهريجين.
وجددت السعودية، قولها إنها لن تتحمل المسؤولية عن أي توقف لإمدادات النفط في الأسواق العالمية نتيجة لهجمات الحوثيين التي زادت حدتها في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال أندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوشيتس في هيوستن: إن «السوق التي تتجنب بالفعل إمدادات النفط الروسية تواجه شيئاً آخر يدعو للقلق بسبب هجمات الحوثيين الإرهابية التي يخشى أن تؤثر في إنتاج السعودية».
ومع انخفاض المخزونات العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ 2014، قال محللون: إن السوق لا تزال عرضة لأي صدمة في المعروض.
منصات التنقيب الأمريكية
إلى ذلك، ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط الأمريكية خلال الأسبوع، بينما استقر عدد منصات الغاز الطبيعي، بحسب بيانات «بيكرهيوز» التي كشفت عن زيادة 7 منصات تنقيب عن النفط ليصل الإجمالي إلى 531 منصة في الأسبوع المنتهي في 25 مارس الجاري.
في حين استقر عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي عند 137 منصة.
وخلال الأسبوع، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه ينوي بدء بيع الغاز إلى دول غير صديقة لموسكو بعملة الروبل، فيما قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: إن روسيا ستسعى جاهدة للمحافظة على صادراتها النفطية، لافتاً إلى أن أي عقوبات على النفط الروسي سيرفع برميل النفط إلى 300 دولار.
(وكالات)
وارتفعت أسعار الخام 1% الجمعة، إلى أكثر من 120 دولاراً للبرميل بعد إقبال التجار على عمليات شراء عقب هجوم إرهابي استهدف منشأة لتوزيع النفط في السعودية ولكن احتمال سحب الولايات المتحدة من احتياطات النفط هدأ مخاوفهم.
وقال مصدر أمريكي: إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس القيام بعملية سحب أخرى من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي والذي إذا تم تنفيذه فقد يكون أكبر من عملية سحب 30 مليون برميل والتي قامت بها في وقت سابق من هذا الشهر.
وارتفع خام برنت عند الإغلاق الجمعة 1.62 دولار أو 1.4 في المئة إلى 120.65 دولار للبرميل كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.56 دولار أو 1.4 في المئة إلى 113.90 دولار. وكان خاما برنت وغرب تكساس قد انخفضا أكثر من ثلاثة دولارات في وقت سابق من اليوم.
وقالت جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن: إنها شنت هجمات على منشآت طاقة سعودية، أول أمس الجمعة، وأعلن التحالف الذي تقوده المملكة إصابة محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو في جدة ولكن تمت السيطرة على حريق شب في صهريجين.
وجددت السعودية، قولها إنها لن تتحمل المسؤولية عن أي توقف لإمدادات النفط في الأسواق العالمية نتيجة لهجمات الحوثيين التي زادت حدتها في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال أندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوشيتس في هيوستن: إن «السوق التي تتجنب بالفعل إمدادات النفط الروسية تواجه شيئاً آخر يدعو للقلق بسبب هجمات الحوثيين الإرهابية التي يخشى أن تؤثر في إنتاج السعودية».
ومع انخفاض المخزونات العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ 2014، قال محللون: إن السوق لا تزال عرضة لأي صدمة في المعروض.
منصات التنقيب الأمريكية
إلى ذلك، ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط الأمريكية خلال الأسبوع، بينما استقر عدد منصات الغاز الطبيعي، بحسب بيانات «بيكرهيوز» التي كشفت عن زيادة 7 منصات تنقيب عن النفط ليصل الإجمالي إلى 531 منصة في الأسبوع المنتهي في 25 مارس الجاري.
في حين استقر عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي عند 137 منصة.
وخلال الأسبوع، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه ينوي بدء بيع الغاز إلى دول غير صديقة لموسكو بعملة الروبل، فيما قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: إن روسيا ستسعى جاهدة للمحافظة على صادراتها النفطية، لافتاً إلى أن أي عقوبات على النفط الروسي سيرفع برميل النفط إلى 300 دولار.
(وكالات)
