تستعد سنغافورة لإعادة فتح حدودها الدولية وتخفيف قيود «كوفيد -19» الأسبوع المقبل، في تحول سيكون بمثابة أكبر محرك اقتصادي للنمو.
وبات بإمكان جميع المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل والأطفال دون ال 12 عاماً ممن لم يتم تطعيمهم بالكامل دخول البلاد دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على موافقات مسبقة اعتباراً من 1 إبريل/نيسان المقبل.
وبحسب بريان تان، كبير الاقتصاديين الإقليميين في «باركليز»،«إذا ارتفع معدل التنقل في نقاط حيوية كمناطق الترفيه وأماكن العمل بنسبة 10% فقط، سيرتفع النمو بنسبة 3% إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي. إنها قفزة كبيرة بلا شك».
واعتباراً من 29 الشهر الجاري أيضاً، سيتمكن الناس من التجمع في مجموعات من 10 أشخاص بدلاً من خمسة، مع إمكانية عودة المزيد من الموظفين إلى مكاتبهم، كما ستتم زيادة حدود القدرة الاستيعابية للفعاليات الكبيرة.
وأضاف تان: «إن إعادة فتح الحدود واستئناف السفر الدولي سيزيد التوقعات الجيدة للاقتصاد الكلي في سنغافورة، من خلال المساعدة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. حيث إن هناك فجوة بنحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي ينبغي سدها».
