متطرف قتل نجم الرجبي الأرجنتيني

متابعة: ضمياء فالح
وجهت الشرطة الفرنسية تهمة القتل عمداً لطالب كلية قانون فرنسي ينتمي لليمين المتطرف في مقتل نجم الرجبي الأرجنتيني السابق فيديريكو أرامبورو في العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً.
وألقت الشرطة القبض على رومان بوفييه (31 عاماً) ووجهت له تهمة قتل اللاعب السابق عن عمر 42 عاماً وتبين من التحقيقات أن بوفييه ينتمي لجماعة «النازيين الجدد» اليمينية المتطرفة وألقي القبض عليه الأربعاء بالقرب من لومان غرب العاصمة باريس.
وألقت الشرطة القبض أيضاً على لويك لو بريول (27 عاماً) بمدينة زاهوني في هنغاريا يوم الثلاثاء وهي مدينة تقع على الحدود مع أوكرانيا وتكتظ باللاجئين حالياً. وادعى لوبريل، الجندي السابق، أنه في طريقه للقتال في أوكرانيا بعد العثور على 3 سكاكين حربية في سيارته وبقي في عهدة الشرطة الهنغارية بانتظار ترحيله إلى فرنسا لمواجهة تهمة المساهمة في عملية قتل أرامبورو بـ5 رصاصات منها واحدة أردته قتيلاً وانطلقت من سلاح بوفييه.
ووجهت الشرطة تهمة المشاركة في عملية القتل لامرأة، وهي ليزون (24 عاماً) بعد قيادتها السيارة التي انطلق منها الرصاص صوب نجم الأرجنتين الذي يقيم في فرنسا، وكان في باريس لحضور نهائي المونديال بين فرنسا وإنجلترا. وتعرف الشرطة الفرنسية بوفييه ولو بريول جيداً كعضوين سابقين في مجموعة «يونيون ديفينس جروب» المنحلة والتي تستخدم الصليب في شعار نادي سلتيك الاسكتلندي راية لها.