عادي

تصفيات «فزاع لليولة».. بداية حلم اللقب الذهبي

23:02 مساء
قراءة دقيقتين

شهدت التصفيات الأولية للنسختين ال 23 لبطولة فزاع لليولة وال 18 من برنامج «الميدان»، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منافسة قوية بين أكثر من 400 متقدم اختير منهم للمرحلة المقبلة 32 مشاركاً من الشباب الذين قدموا من مختلف مناطق الإمارات والدول المجاورة لتحقيق حلم التتويج بكأس فزاع الذهبي.

وجاءت التصفيات الأولية التي أقيمت في ميدان اليولة في القرية العالمية بدبي، حافلة بالندية من المشاركين الذين أبدعوا في استعراض مهاراتهم في محاولة كسب التحدي للتواجد في القائمة المرشحة للمشاركة في النسخة الجديدة.

وأكد راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في المركز، الذي تولى تحكيم المنافسات، أن إطلاق هذه التصفيات الأولية في وقت مبكر على خطى العام الماضي يُسهم في منح المشاركين المختارين وقتاً للتحضير قبل التصفيات النهائية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والتي تنتهي باختيار المتنافسين ال 16 النهائيين.

واعتبرت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في المركز، أن إقامة التصفيات الأولية واستمرار التواصل مع المشاركين طوال هذه الفترة حتى مارس/ آذار المقبل، يجعلان من البطولة بمثابة حلقة وصل مع الأجيال الصاعدة على مدار العام لغرس الإرث الشعبي، وإتقانهم مهارات مختلفة تفيدهم بالحياة عموماً، إلى جانب المنافسة في البطولة، ومحاولة كسب اللقب الذي بات يتطلب أن يكون حامله «يويل» شاملاً يجيد ركوب الخيل والهجن وعدّ القصيد والسباحة إلى جانب اليولة.

رفقة الوالدة كشف المشارك البحريني عبدالله وليد (15 عاماً)، أنه قدم إلى الدولة خصيصاً للمشاركة في التصفيات، وقال: «جئت رفقة والدتي التي شجعتني على المشاركة كما هو الحال من أسرتي جميعاً، وهذه مشاركتي الأولى في البطولة التي كنت أتابعها منذ وقت طويل، ولطالما تمنيت أن أصعد على خشبة مسرح الميدان لأقدم مهاراتي».

ويأمل فهيد العلي (14 عاماً) في مشاركته الثانية بلوغ النهائيات، بعدما تواجد في التصفيات في العام الماضي، لكنه لم ينجح بتجاوز الخطوة الأخيرة، ورغم ذلك فإن هذا رفع الحافز لديه وجعله أكثر رغبة وإصراراً على تقديم الأفضل في هذه المرة.

ولا يخفي سهيل الشامسي (15عاماً) طموحه الكبير في مشاركته الأولى، وقال: «أصدقائي حفزوني على المشاركة، ولعل وجود العديد من المهارات المختلفة في ركوب الخيل والهجن والسباحة، جعلني أكثر رغبة على التنافس».

واعتبر محمد سالم العامري (20 عاماً) من مدينة العين أن الحافز الأكبر لديه هو تنوع المنافسات التي تمنح اليويل الفرصة بشكل مضاعف في مهارات مختلفة، وأنه يتطلع إلى تقديم أفضل ما لديه حال بلوغه النهائيات.

وقال محمد سعيد المهيري، إنه بلغ المرحلة الثانية من التصفيات في العام الماضي، لكنه هذه المرة أكثر رغبة على التواجد في النهائيات، وقال: «يدربني أفراد عائلتي، وتحديداً خالي، على اليولة، ورغبتي كبيرة وتحضيراتي كانت طويلة لتقديم أفضل مستوى في هذا العام».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"