ذكر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، في تغريدات له، أنه يفكر بجدية في إنشاء منصة وسائط اجتماعية لأن «منصة تويتر تفشل في الالتزام بمبدأ حرية التعبير»؛ وغرد في عطلة نهاية الأسبوع قائلاً: «بالنظر إلى أن تويتر بمثابة ساحة عامة فعلية فإن الفشل في الالتزام بمبادئ حرية التعبير يقوض الديمقراطية من أساسها».
وكان مؤسس «تيسلا» قد طرح استفتاء على تويتر بتاريخ 25 مارس، قال فيه إن «حرية التعبير ضرورية لديمقراطية فاعلة»، وتساءل عما إذا كانت تويتر تلتزم تماماً بهذا المبدأ، وبحسب نتيجة الاستفتاء الذي شارك فيه أكثر من مليوني متابع، فإن الأغلبية (70%) أجابت بالنفي.
ويبدو أن هذه ردة فعل لما حدث في الأسبوع الماضي حيث أخبرت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أحد القضاة أن تغريدات ماسك حول تيسلا ستظل تحت التحقيق الحكومي حتى لو ألغت المحكمة اتفاقية عام 2018 مع الهيئة، فيما يسعى ماسك إلى إنهاء إشراف الهيئة على منشوراته على تويتر مبرراً الأمر بأن الاتفاقية تُستخدم لسحق حقه في حرية التعبير، ويطلب من المحكمة منع أمر استدعاء من قبل منظم الأوراق المالية للوثائق المتعلقة بمراجعة تغريداته.
(وكالات)
