عادي
في جناح الشباب بـ «إكسبو 2020 دبي»

«الطاقة» تنظم مناظرة شبابية عن ترشيد استهلاك المياه

14:16 مساء
قراءة دقيقتين
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، مناظرة شبابية بعنوان «هل تؤيد أن ترشيد استهلاك الطاقة والمياه سلوك طوعي على المجتمع، أم إجراء إلزامي من الجهات المعنية في الدولة؟»..في جناح الشباب بـ «إكسبو 2020 دبي»، في إطار برنامج الحملة الوطنية للترشيد.
جاء ذلك بحضور المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وبمشاركة عدد من المعنيين من قسم التوعية وترشيد الاستهلاك، ومجلس الشباب بالوزارة، إلى جانب ممثلين من شركاء الوزارة في الحملة الوطنية للترشيد.
وتأتي المناظرة لإثراء محاور ومستهدفات الحملة الوطنية للترشيد، والاحتفاء بساعة الأرض 2022.
وتوزّع المشاركون على فريقين؛ الأول ناقش «ترشيد استهلاك الطاقة والمياه سلوك طوعي على المجتمع»، ودفع ضمن نقاشاته السبل الكفيلة لرفع ثقافة الترشيد لدى المجتمع، مستعرضاً مجموعة من الابتكارات التي تسهم في تحقيق خفض الاستهلاك، وخلق بيئة ابتكارية بين أفراد المجتمع. فيما تناول الفريق الثاني «ترشيد استهلاك الطاقة والمياه إجراء إلزامي من الجهات المعنية في الدولة»؛ مؤكداً ضرورة الالتزام بالسياسات والإجراءات التي تصوغها الجهات المعنية في ترشيد الاستهلاك.
وأكد المهندس آل علي، أن مثل هذه التجمعات خطوة عملية لدعم جهود البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، وهي الحملة الوطنية الأكبر في دولة الإمارات، التي أعلن عنها في أغسطس 2021، بهدف زيادة كفاءة أهم ثلاثة قطاعات مُستهلِكة للطاقة (النقل والصناعة والبناء) بنسبة 40%، وخفض استهلاك المياه في قطاعي الزارعة والمباني، ورفع كفاءة استهلاك المياه وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%.
ولفت إلى أن ترشيد استهلاك الطاقة والمياه من أبرز السلوكات المستدامة التي تسهم إيجابياً في الحفاظ على الموارد الطبيعية وخفض الانبعاثات الكربونية، ما يخفّف العبء على البيئة ومواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، وأن الكثير من الدول عمدت إلى فرض إجراءات وسياسات تخفض استهلاك الكهرباء والماء، في حين أن الثقافة المجتمعية في الترشيد تسهم في خلق ممارسات طوعية تعزز خفض الاستهلاك.
وأثنى على «المناظرة الشبابية» التي تنبثق عن رؤية مستقبلية واعدة، تركز على تنمية مهارات الشباب وهو ما يسهم في بناء شخصية مواطنة متّزنة مسؤولة تمتلك مهارات الحوار والاقناع بغرض تعزيز قدراتهم الشخصية، ليكونوا داعماً رئيساً لمستهدفات الدولة للخمسين عاماً المقبلة وتطلعاتها للريادة العالمية، وتحقيق مئوية الإمارات 2071. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"