ترجمات - "الخليج
يسافر إلى الضواحي والأحياء الفقيرة، يرصد معاناتهم ويستكشف احتياجاتهم، قبل أن يقرر مساعدتهم، لكن بطريقته الخاصة، عبر تحويل صور حياتهم اليومية إلى أعمال فنية.
هكذا يحاول الفنان الأوغندي إيفان مبيرو، رسم البهجة على وجوه الأطفال الفقراء في أوغندا، فهو يمتلك ورشة عمل في سوق الهدايا، يبع داخلها صوراً للأطفال يقوم برسمها.
عادةً ما يرسم الرسامون الأنماط والحياة القبلية والحيوانات المتعلقة بأوغندا في سوق الهدايا، حيث تُباع الزخارف الأوغندية والمنتجات المصنوعة يدوياً والهدايا التذكارية واللوحات، لكنه يجد في التعبير عن حياة الأطفال الفقراء، خير سبيل لنشر السعادة.
ولكن الفنان الأوغندي لم يتوقف عند ذلك، فهو يبيع اللوحات الفنية ويقدم بعض مردودها المادي إلى الأسر الفقيرة، لمساعدتهم في تلبية احتياجات أبنائهم الدراسية.
الفنان الأوغندي يعتبر أن رسم صور الأطفال الذين يعيشون في الضواحي والقرى الفقيرة سبباً كبيراً للتحفيز، فهو لم يتوقف عن ممارسة تلك الهواية طوال 9 سنوات كاملة.
وتشير الإحصاءات الدولية إلى أن نحو 43 ٪من الشعب الأوغندي يعيشون تحت خط الفقر، وذلك وفقاً لتقديرات عام 2021م.
