عادي

كازاخستان: لا نريد أن نكون خلف ستار حديدي جديد

23:53 مساء
قراءة دقيقتين

برلين- أ.ف.ب

أكّد نائب وزير خارجية كازاخستان، الاثنين، أنّ بلاده لا تريد أنّ تكون خلف أي ستار حديدي جديد قد تسعى روسيا لإقامته، في وقت تحاول أستانة تحقيق توازن صعب في خضم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتسعى كازاخستان، وهي جمهورية سوفييتية سابقة تقع في آسيا الوسطى وتتمتع تقليدياً بعلاقات ودية مع الغرب، إلى تحقيق توازن بين النأي بنفسها عن الهجوم الروسي على أوكرانيا والحفاظ على علاقاتها الودية مع موسكو.

وفي مقابلة مع صحيفة «فيلت» الألمانية اليومية، أشار نائب وزير خارجية كازاخستان رومان فاسيلينكو إلى أنّ بلاده تعمل على تنفيذ إصلاحاتها المقررة، وليس لديها النية في العودة إلى الوضع السياسي أثناء الحرب الباردة. وقال: «إذا كان هناك ستار حديدي جديد، لا نوّد أن نكون خلفه».

وأوضح فاسيلينكو أنّ بلاده «لا تتخذ هذه الخطوات أو الإصلاحات السياسية لإرضاء أي أحد بما في ذلك الغرب». وتابع: «ذلك يرجع إلى أن رئيسنا يدرك أنها الوسيلة الوحيدة للمضي قدماً».

تضع الجمهورية السوفييتية السابقة عينيها على المستثمرين الذين قرروا مغادرة روسيا، وأكّد فاسيلينكو أنّ بلاده ترحب بهم. وقال: لكن «ليس من أجل تفادي العقوبات ضد روسيا»، إنما «نرحب بكل الشركات ذات السمعة الطيبة التي تريد تأسيس عملها هنا».

وأعلنت الخارجية الكازاخية الشهر الماضي حيادها في النزاع في أوكرانيا، كما أكّدت عدم نيتها الاعتراف بجمهوريتين انفصاليتين مدعومتين من روسيا في شرق أوكرانيا.

ومطلع مارس/ آذار، سمحت السلطات الكازاخستانية بتنظيم تجمع ضم نحو ألفي شخص في ألماتي، العاصمة الاقتصادية للبلاد، احتجاجاً على الحرب في أوكرانيا. لكن مسيرة ثانية من هذا النوع لم تحظَ بموافقة بلدية ألماتي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"