عادي

«الماساي» يواجهون خطر الطرد من محمية

00:11 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
منطقة نجورونجورو

يعيش الرعاة المنتمون إلى شعب «الماساي» في تنزانيا منذ أكثر من قرن مع الحمير الوحشية والفيلة والحيوانات البرية في موقع نجورونجورو المدرج على قائمة التراث العالمي، لكن الحكومة تخطط لطردهم من هذه المحمية الطبيعية في ظل الارتفاع الكبير في عددهم وتوسع قطعانهم.

وارتفع عدد الأشخاص، الذين يعيشون في هذه المنطقة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والمعروفة بفوهتها المذهلة، إلى 100 ألف شخص بعدما كانت تضم 8 آلاف نسمة. أما عدد المواشي فيها فازداد بشكل أسرع؛ إذ يرعى حالياً أكثر من مليون حيوان بعدما كانت عام 2017 تضم حوالى 260 ألف رأس ماشية.

وتسمح تنزانيا لمجتمعات السكان الأصليين مثل شعب الماساي، بالعيش في منتزهات وطنية معينة. لكن السنوات الماضية شهدت تنامياً في المسار التصادمي في العلاقة بين البشر والحياة البرية، مع تسجيل هجمات حيوانية على البشر أو المواشي.

ودقت رئيسة البلاد سامية صولحو حسن ناقوس الخطر العام الماضي، قائلة إن «نجورونجورو تضيع.

كنا اتفقنا على جعل المنطقة فريدة من خلال السماح للبشر والحيوانات بالعيش معاً، لكن أعداد البشر، أصبحت خارجة عن السيطرة»، وطالبت بدراسة سبل الحد من التدفق البشري.

واقترح قاسم مجاليوا، رئيس الوزراء برنامج انتقال طوعي إلى منطقة هاندني التي تقع على بعد 370 كيلومتراً من الفوهة؛ حيث خصصت الحكومة 162 ألف هكتار للرعاة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"