عادي
مقترح أمريكي بتأجيل الانتخابات إلى عام 2023

المستشارة الأممية: الليبيون يريدون إنهاء الحرب عبر الاقتراع

00:51 صباحا
قراءة دقيقتين
السفيرة البريطانية لدى ليبيا تبحث في بنغازي الوضع الاقتصادي(وال)

قالت مستشارة الأمم المتحدة في ليبيا إن الليبيين يريدون إنهاء عقد من العنف، وانتخاب حكومة ولا يبدون رغبة في إحياء الصراع من جديد، على الرغم من التصعيد السياسي الأخير. وقالت مصادر ليبية مطلعة إن القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، قدمت مقترحاً جديداً ينص على التراجع عن تاريخ يونيو/حزيران القادم، كموعد لإجراء الانتخابات واقتصار العمل حالياً على إعادة الزخم للاستحقاقات الانتخابية، في حين دعا رئيس الأركان العامة في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، الفريق محمد الحداد، كل الأطراف السياسية الليبية إلى تغليب مصلحة الوطن على أي اعتبار في حوار وطني ليبي خالص.

وتأتي تصريحات ستيفاني وليامز إثر مخاوف من تصعيد جديد في البلاد بعد إقرار لوقف إطلاق النار منذ 17 شهراً، مؤكدة أنه «يمكن تجنّب» العودة إلى الصراع المسلح.

وأوضحت وليامز في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، أمس الأول السبت، أن «غلبية الليبيين يريدون حقاً إنهاء 11 عاماً من الفوضى والانقسامات والحرب بطريقة سلمية، عبر الذهاب إلى صناديق الاقتراع».

وتابعت: «هناك أزمة على مستوى السلطة التنفيذية، وهناك صراع سياسي على من يتولى السلطة في طرابلس، ولكن يمكن تجاوز ذلك».

وحذرت وليامز من التصعيد وعرضت وساطة بين الأطراف لحل الأزمة. من جهة أخرى، قالت مصادر ليبية مطلعة إن القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة قدمت مقترحاً جديداً ينص على التراجع عن تاريخ يونيو القادم كموعد لإجراء الانتخابات واقتصار العمل حالياً على إعادة الزخم للاستحقاقات الانتخابية.

وأضافت المصادر التي فضلت عدم كشف هويتها أن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، والمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، اكتشفا عقبات أكدت أنه من الصعب إجراء الانتخابات في هذا الموعد، ما دفعهما إلى اقتراح موعد جديد خلال عام 2023، لكن دون الاستقرار على تاريخ واضح ورهنا ذلك بنجاح مهمة وليامز.

إلى ذلك، دعا رئيس الأركان العامة في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، الفريق محمد الحداد كل الأطراف السياسية الليبية إلى تغليب مصلحة الوطن على أي اعتبار في حوار وطني ليبي خالص.

وأضاف الحداد في كلمة خلال زيارته مدينة جادو، أن الحوار الوطني يضم جميع أطياف الليبيين على حد سواء، دون أي تدخلات خارجية ووصايات.

وفي الأثناء، قالت السفيرة البريطانية لدى ليبيا، كارولين هورندل في تغريدة نشرتها السفارة، إنها بدأت زيارة إلى بنغازي، هي الأولى لها، معبرة عن أمانيها أن تكون بداية للعديد من الزيارات إلى المنطقة.

وبحثت هورندل مع نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، علي الحبري، أعمال توحيد المصرف المركزي والوضع الاقتصادي في البلاد.

ودعت هورندل، جميع الأطراف إلى المشاركة في جهود المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز، لقيادة العملية السياسية.

وسلمت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، عميد بلدية بنغازي الصقر بوجواري، معدات للوقاية الشخصية الصحية مخصصة لبنغازي وسبها وطرابلس. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"