أبوظبي: آية الديب
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة ـ أبوظبي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحّد قبل 50 عاماً، الأمة لتأسيس دولة الإمارات التي أصبحت منذ ذلك الحين، منارة مضيئة للتقدم والنجاح والازدهار، قائلاً سموه: «من خلال رؤيته الثاقبة، مهّد الطريق لدولتنا لتنمو وتتطور وتتحول إلى ملاذ آمن ومزدهر لجميع المواطنين والمقيمين، كما مهد الطريق لمستقبل بيئي مستدام».
وأضاف سموه: «لهذا السبب يعتبر المغفور له الشيخ زايد رجل البيئة الأول ونصيرها الأبرز على المستوى المنطقة والعالم. وتماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، لدينا في هيئة البيئة ـ أبوظبي رؤية واضحة للخمسين عاماً القادمة».
إعلانان رئيسيان
وتابع سموه في كلمته في التقرير السنوي لهيئة البيئة ـ أبوظبي: «في إطار توجيهات حكومتنا الرشيدة، احتفلنا في عام 2021 بإعلانين رئيسيين لدولة الإمارات، الأول هو إعلان الإمارات عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، والثاني هو اختيار أبوظبي لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي في عام 2023».
وأردف: «يسعدنا أن نرى دولة الإمارات تعزز دورها القيادي في الحوار حول تغير المناخ، وستقوم هيئة البيئة ـ أبوظبي بدور محوري رائد من خلال مشاركتها في التخفيف من هذا التهديد والتصدي لهذا التحدي العالمي».
نمو غير مسبوق
وقال محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة ـ أبوظبي: «حققت دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية، نمواً غير مسبوق، وفق نموذج رائد يحظى بإعجاب واحترام الجميع في مختلف أنحاء العالم. فقد أصبح اسم دولة الإمارات مرادفاً للنجاح والابتكار، وبسبب الحكمة الراسخة ودعم قيادتنا الرشيدة، نطمح جميعاً لإفساح الطريق لمستقبل مشرق مثل العقود الخمسة الماضية، خاصة في مجال البيئة».
قاعدة قوية
وقالت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب، عضو مجلس إدارة هيئة البيئة ـ أبوظبي: «خلال العام الماضي بدأنا تنفيذ استراتيجيتنا الجديدة 2021-2025، لضمان التطلع دوماً إلى المستقبل برؤية واضحة».
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة ـ أبوظبي: «استمتعنا جميعاً في عام 2021، بالتدبر في النجاحات التي تحققت خلال الخمسين عاماً الماضية، وإلى أي مدى وصلنا كأمة، كما فكرنا في ما يتعين علينا القيام به للمحافظة على نفس الوتيرة من التقدم والتنمية خلال العقود الخمسة القادمة».
وبين التقرير أن العام الماضي شهد زراعة أكثر من 3 آلاف نبتة، ونثر أكثر من مليون بذرة في محمية المها العربي.
التنوع البيولوجي
وحول التنوع البيولوجي البحري أشار التقرير إلى أن نتائج مراقبة التنوع البيولوجي البحري شهدت تحسناً عاماً في 2021، مقارنة بعام 2019، حيث تمت مراقبة 5 مواقع.
مخزن الخير
وبيّـن التقرير أن الخزان الاستراتيجي للمياه العذبة في ليوا (مخزن الخير) شهد تخزين 26 مليون متر مكعب من المياه.
وأوضح التقرير أن العام الماضي شهد التحقيق في 14 حادثة للمد الأحمر أو ازدهار لطحالب ضارة.
ولفت التقرير السنوي لهيئة البيئة عن عام 2021، إلى أن العام الماضي شهد استجابة نشطة لحالات الطوارئ والأزمات البيئية، حيث تم التعامل مع 44 حالة طارئة.
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة ـ أبوظبي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحّد قبل 50 عاماً، الأمة لتأسيس دولة الإمارات التي أصبحت منذ ذلك الحين، منارة مضيئة للتقدم والنجاح والازدهار، قائلاً سموه: «من خلال رؤيته الثاقبة، مهّد الطريق لدولتنا لتنمو وتتطور وتتحول إلى ملاذ آمن ومزدهر لجميع المواطنين والمقيمين، كما مهد الطريق لمستقبل بيئي مستدام».
وأضاف سموه: «لهذا السبب يعتبر المغفور له الشيخ زايد رجل البيئة الأول ونصيرها الأبرز على المستوى المنطقة والعالم. وتماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، لدينا في هيئة البيئة ـ أبوظبي رؤية واضحة للخمسين عاماً القادمة».
إعلانان رئيسيان
وتابع سموه في كلمته في التقرير السنوي لهيئة البيئة ـ أبوظبي: «في إطار توجيهات حكومتنا الرشيدة، احتفلنا في عام 2021 بإعلانين رئيسيين لدولة الإمارات، الأول هو إعلان الإمارات عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، والثاني هو اختيار أبوظبي لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي في عام 2023».
وأردف: «يسعدنا أن نرى دولة الإمارات تعزز دورها القيادي في الحوار حول تغير المناخ، وستقوم هيئة البيئة ـ أبوظبي بدور محوري رائد من خلال مشاركتها في التخفيف من هذا التهديد والتصدي لهذا التحدي العالمي».
نمو غير مسبوق
وقال محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة ـ أبوظبي: «حققت دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية، نمواً غير مسبوق، وفق نموذج رائد يحظى بإعجاب واحترام الجميع في مختلف أنحاء العالم. فقد أصبح اسم دولة الإمارات مرادفاً للنجاح والابتكار، وبسبب الحكمة الراسخة ودعم قيادتنا الرشيدة، نطمح جميعاً لإفساح الطريق لمستقبل مشرق مثل العقود الخمسة الماضية، خاصة في مجال البيئة».
قاعدة قوية
وقالت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب، عضو مجلس إدارة هيئة البيئة ـ أبوظبي: «خلال العام الماضي بدأنا تنفيذ استراتيجيتنا الجديدة 2021-2025، لضمان التطلع دوماً إلى المستقبل برؤية واضحة».
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة ـ أبوظبي: «استمتعنا جميعاً في عام 2021، بالتدبر في النجاحات التي تحققت خلال الخمسين عاماً الماضية، وإلى أي مدى وصلنا كأمة، كما فكرنا في ما يتعين علينا القيام به للمحافظة على نفس الوتيرة من التقدم والتنمية خلال العقود الخمسة القادمة».
وبين التقرير أن العام الماضي شهد زراعة أكثر من 3 آلاف نبتة، ونثر أكثر من مليون بذرة في محمية المها العربي.
التنوع البيولوجي
وحول التنوع البيولوجي البحري أشار التقرير إلى أن نتائج مراقبة التنوع البيولوجي البحري شهدت تحسناً عاماً في 2021، مقارنة بعام 2019، حيث تمت مراقبة 5 مواقع.
مخزن الخير
وبيّـن التقرير أن الخزان الاستراتيجي للمياه العذبة في ليوا (مخزن الخير) شهد تخزين 26 مليون متر مكعب من المياه.
وأوضح التقرير أن العام الماضي شهد التحقيق في 14 حادثة للمد الأحمر أو ازدهار لطحالب ضارة.
ولفت التقرير السنوي لهيئة البيئة عن عام 2021، إلى أن العام الماضي شهد استجابة نشطة لحالات الطوارئ والأزمات البيئية، حيث تم التعامل مع 44 حالة طارئة.
