عادي

منتجات خزفية احتفالاً بالذكرى ال 70 لتتويج إليزابيث

00:10 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
أحد الأكواب خلال تصميمه (أ.ف.ب)
أحد الأطباق المصممة (أ.ف.ب)

يعرض سايمن ويليس بفخر في مشغله للخزفيات، طقم مستلزمات المائدة الذي أعدّه للملكة البريطانية إليزابيث الثانية بمناسبة يوبيلها البلاتيني، ويحلم بأن تحط هذه القطع رحالها ضمن المجموعة الخاصة للملكة.

وقال: «هذا حدث لن يتكرر ولن تُتاح لنا فرصة رؤية ملكة أو ملك آخر على العرش لمدة 70 عاماً. لذا فالأمر مهم جداً».

ويمتلك ويليس متجره المتخصص في صناعة التذكارات الخزفية منذ أكثر من 3 عقود في مدينة ستوك أون ترنت وسط إنجلترا، وأصبحت إليزابيث الثانية ملكة في 6 فبراير/شباط 1952، وسيكون يونيو/حزيران المقبل، محورياً في الاحتفالات العامة بمناسبة الذكرى السبعين لجلوسها على العرش.

وللاحتفال بهذه المناسبة، يبيع المتجر منذ يوليو/تموز الماضي مجموعة بعنوان «اليوبيل البلاتيني» تضم أكواباً وأطباقاً مزخرفة بتصاميم لأزهار إنجليزية.

ويتطلب العمل دقة كبيرة؛ إذ يُطبع كل نقش ملوّن يدوياً بشكل فردي على قطعة مستقلة قبل نقله إلى أكواب وأطباق البورسلين الفاخرة.

ويضع حرفي الخزفيات اللمسات الأخيرة على القطعة قبل أن تصبح جاهزة للبيع.

وتقام العمليات كلها في ستوك أون ترنت، التي تُعرف أيضاً بأرض الخزف.

وبسعرها الذي يراوح بين 45 جنيهاً إسترلينياً (59 دولاراً) للكوب الصغير، و175 جنيهاً إسترلينياً للطبق الكبير، ليست هذه القطع الخزفية مخصصة للاستخدامات اليومية؛ بل هي مصنوعة لعرضها مع التذكارات الخزفية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"