عادي
يستهدف الطلبة من الصف السادس حتى الثاني عشر

صندوق الوطن يطلق «موهبتنا 2022» بدعم من «الدار العقارية»

18:33 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلن صندوق الوطن، عن انطلاق أول برنامج في «موهبتنا» في 2022، والذي يهدف إلى اكتشاف الطلبة الإماراتيين الموهوبين ورعايتهم، بدعم من شركة الدار العقارية.

ويعمل «موهبتنا» على صقل مهارات الموهوبين الإماراتيين والارتقاء بإمكاناتهم نحو مستويات أكثر احترافية، لتمكينهم من التفوق في المستقبل، من خلال برامج متخصصة ومصممة بعناية يقدمها نخبة من المتخصصين وأصحاب الخبرة.

وتستهدف الدورة الأولى من نسخة العام الجاري طلبة الصف السادس حتى الثاني عشر، بالتعاون مع شركة «آيفي كامبس الأمريكية»، المزود البارز للتعليم التكميلي المصمم لأي طالب يسعى إلى توسيع مداركه ورسم مساره نحو التعليم النخبوي، وتجاوز حدود الفصول الدراسية التقليدية.

وتمتد الدورة من البرنامج أسبوعاً واحداً، من 28 -31 مارس/ آذار الجاري، ومن 4 – 7 إبريل المقبل، حيث يختار الطلبة الأسبوع الأنسب لهم، ليستفيدوا من عدد واسع من الأنشطة المخصصة والمصممة بعناية، ومن الخبرات التي ترتقي بقدراتهم الإبداعية والفكرية والعاطفية.

وقالت هند باقر، مدير عام الصندوق: نسعى من خلال برامجنا النوعية إلى تأسيس جيل قيادي متمكن من مهاراته، ولديه من المعارف والعلوم والخبرات ما يؤهله لدخول المجالات العلمية والعملية المتخصصة في العلوم والرياضيات ولغات البرمجة والحاسوب، وغيرها، بما يتماشى وتوجهات قيادتنا الرشيدة لتنشئة جيل واع ومتعلم ومطلع للمساهمة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التقدم والازدهار.

وأضافت: تم اختيار عناوين الدورات التدريبية بعناية وبشكل دقيق للغاية، بما يتناسب وكل فئة عمرية واهتماماتها، كما اعتمدنا التنويع في المواضيع المطروحة لتوسيع مدارك وآفاق الطلاب، ومن خلال تعاوننا مع شركة «آيفي كامبس الأمريكية»، حرصنا على أن تكون الدورات التدريبية ذات صلة بمتطلبات العالم الحالية والمستقبلية.

من جانبها، قالت سلوى المفلحي، مديرة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية في شركة الدار العقارية: نفخر بشراكتنا طويلة الأمد مع صندوق الوطن، وهي مبادرة اجتماعية خيرية تساهم في إنشاء وتمويل العديد من المشاريع المتخصصة في تنمية الشباب، ومبادرات رائدة، مثل برنامج «موهبتنا»، ونحن ملتزمون بدعم المشاريع التي تساعد في إثراء وتنمية ورعاية مهارات ومواهب الطلاب الإماراتيين، الذين سيكون لهم مساهماتهم الفاعلة في المجتمع بوصفهم القوة الدافعة للتغيير الإيجابي للأجيال القادمة.

ومن خلال البرنامج، سيتعرف الطلبة من الصف السادس إلى الثامن، إلى الحياة البرية والحشرات والنباتات في منطقتهم، وكيف ترتبط حياتهم ارتباطاً وثيقاً بالبيئة المحيطة بهم، وأيضاً كيفية تغذية المياه للحياة، وكذلك كيف يمكن للهندسة والتكنولوجيا أن تساعد في تنقية المياه للحصول على مياه الشرب العذبة من البحر. إضافة إلى ذلك، سيختبر الطلاب الفضاء الخارجي من خلال التعرف إلى النظام الشمسي والأجرام السماوية في المجرة.

وسيختبر طلاب الصف التاسع إلى الثاني عشر دور المهندسين المعماريين عبر التعرف إلى التصاميم الهيكلية، وأبعاد الفضاء، وأيضاً إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد خاص بهم لأحد المباني، وسوف يستكشفون أيضاً آفاق هندسة الطيران والرحلات الفضائية المتطورة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"