فرحة مزدوجة

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين

محمد بن ثعلوب الدرعي

أنظار الجماهير في مختلف بقاع العالم كانت متجهة نحو «ميدان» المضمار الأجمل في العالم، لمتابعة الإبهار بل المعجزة التي قدمتها الإمارات عبر النسخة السادسة والعشرين لكأس دبي العالمي، وشهد العالم مسيرة أمجاد تصنعها الإمارات برؤية قادتها وعزيمة أبنائها، وعلى عهدها كانت الإمارات وستبقى تجمع شعوب الأرض على الخير والمحبة، والتهنئة الخالصة للمملكة العربية السعودية على فوز الجواد «كنتري جرامر» بكأس دبي العالمي في إنجاز تاريخي.

الإمارات كانت تحت أنظار العالم طوال الأيام الماضية في موعد سنوي بات ينتظره الملايين من عشاق الفروسية في مختلف بقاع الأرض، وتصدر كأس دبي العالمي العناوين الرئيسية في أشهر وأوسع المواقع الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي انتشاراً وشهرة، وليس من الغريب أن يتخطى عدد مشاهدي كأس دبي العالمي المليار شخص حول العالم، وأن ينافس دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم ليصبح بذلك الثالث على مستوى الأحداث الرياضية متابعة من حيث أعداد المشاهدين، بعد أن حظيت نسخة هذا العام بمتابعة قياسية في مختلف قارات العالم، وكانت نسخة العام الماضي التي أقيمت لأول مرة بدون حضور الجماهير بسبب الجائحة، ومع ذلك انفردت عن جميع الأحداث الرياضية الأخرى من حيث المتابعة، بعد أن أصبح الأسبوع الأخير من شهر مارس من كل عام موعداً ينتظره الجميع لمتابعة السباق الأكثر إثارة في العالم.

قد يتصور البعض أن كأس دبي العالمي بطولة يتنافس فيها أفضل الخيول وأجودها للفوز باللقب الأغلى وبالجائزة الأكبر في العالم، لكن الواقع مختلف تماماً لأن الحدث الذي يقام في الإمارات والذي تجاوز عمره الزمني ربع قرن، يحمل في سياقه رسائل سامية ومضامين أكبر بكثير من مجرد حدث رياضي، وأولها أن الإمارات كانت وستبقى تسير على نهج بانيها ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأنها بلد محبة وخير يجتمع على أرضها وتحت سمائها مختلف شعوب العالم، وجاءت نسخة 2022 لتؤكد روح التحدي الذي تمتلكه الإمارات وأبنائها وهي تنظم الحدث متجاوزة المحنة الأكبر في العالم بعد جائحة كورونا.

آخر الكلام

فرحة مزدوجة عاشتها السعودية خلال 48 ساعة، البداية بتأهل منتخب كرة القدم لمونديال 2022، وفوز الجواد «كنتري جرامر» بالسباق الأشهر في العالم، فألف مبروك للأشقاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"