عادي

«الفرنكو فيلم» في سينما عقيل يحتفي ب«الانتماء»

00:43 صباحا
قراءة دقيقتين
2

أعلنت سينما عقيل، بالتعاون مع سفارات فرنسا وسويسرا وبلجيكا وكندا في الإمارات عن انطلاق النسخة ال12 من مهرجان الفرنكو فيلم، والذي انطلق يوم 25 مارس، ويستمر حتى 31 من الشهر نفسه، وصاحبه عرض خاص أقيم في منارة السعديات في أبوظبي يوم 27 مارس، والفرنكو فيلم، مهرجان سنوي يحتفي باللغة الفرنسية وعشاقها من خلال السينما، وتركز مجموعة أفلام هذا العام على موضوع «الانتماء» تقديراً للمهاجرين والمجتمعات المضيفة.

يعرض المهرجان الذي يركز على الإنتاج الدولي المشترك عشر عروض أُولى إقليمياً تشمل عدة فئات سينمائية، بما في ذلك الأفلام الدرامية التي حازت على إعجاب النقاد والأفلام الوثائقية ورسوم متحركة.

يتضمن جدول المهرجان أفلاماً من إنتاج مشترك لتسع دول، وسيفتتح العروض بالفيلم الحائز على جوائز «أولغا» من إنتاج أوكراني- فرنسي-سويسري مشترك، وإخراج إيلي غراب الحائز على جائزة SACD في أسبوع النُقاد بمهرجان كان للأفلام عام 2021.

ويشمل البرنامج الإنتاج التونسي الفرنسي المشترك، فيلم «قصة حب ورغبة» أحدث أفلام ليلى بوزيد والفيلم الختامي لأسبوع النُقاد في مهرجان كان للأفلام، وفيلم الدراما الكندي الفيتنامي «14 يوماً، 12 ليلة» من إخراج جان فيليب دوفال.

ويتضمن المهرجان عرضاً خاصاً للفيلم الوثائقي عن البيئة «أكبر منّا» من إخراج فلور فاسيور، وإنتاج ماريون كوتيار الحاصلة على جائزة الأوسكار، والذي عُرض في مهرجان كان للأفلام عام 2021، ويحكي عن سبعة شباب من النشطاء في مجال البيئة وتغيّر المناخ من مالاوي وإندونيسيا ولبنان وأوغندا والبرازيل واليونان والولايات المتحدة يكافحون من أجل عالمهم في مواجهة مخاطر تغيّر المناخ.

وقالت بثينة كاظم، مؤسسة سينما عقيل: «فخورون بالمساهمة في تطور مهرجان الفرنكو فيلم الذي استضافته سينما عقيل لأربع دورات حتى الآن؛ حيث تتميز كل دورة من دورات المهرجان بموضوع مهم يحاكي قيمنا المشتركة وشركائنا في المهرجان لتقديم أفلام معاصرة ذات مواضيع هادفة مليئة بالتحديات وملائمة اجتماعياً ومن حيث التوقيت».

وأضافت: «تضمنت شراكتنا أربع دورات مواضيعية بما في ذلك الفرنكو آراب (2019)، الفرنكو فيلم: سينما إفريقيا (2020) والفرنكو فيلم: أهداف التنمية المستدامة تحت المجهر (2021) والآن الفرنكو فيلم: الانتماء، الذي يطرح مواضيع مهمة في وقت حرج للغاية في هذا العالم دائم التغيّر. قدمت كل هذه الدورات برامج أثارت نقاشات مهمة حول قضايا تتطلب منا الاهتمام الفوري والمعالجة الصادقة، نطرحها من خلال وسيط قوي ومؤثر وهو الأفلام».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"