عادي

استطلاع: ماكرون ما يزال الأوفر حظاً في انتخابات الرئاسة الفرنسية

23:56 مساء
قراءة دقيقتين
ب

باريس - أ ف ب

خلص استطلاع للرأي نشر، الأربعاء، قبل 12 يوماً من الاقتراع الرئاسي في فرنسا إلى أن الفارق في نوايا التصويت للمرشح الأوفر حظاً إيمانويل ماكرون وأبرز منافسيه اليمينية المتطرفة مارين لوبن صار أضيق في الجولة الثانية للانتخابات.

ووفق الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «إيلاب»، حصل ماكرون على 28 % من نوايا التصويت (+0.5 نقطة) في الجولة الأولى التي سيتصدرها، لكن الفجوة مع لوبن ستضيق بسبع نقاط في الجولة الثانية لتحصل المرشحة على 47.5 % من الأصوات.

وكانت التوقعات الأسبوع الماضي أن يحصل ماكرون على 56 % ولوبن على 44 % في الجولة الثانية، لكن تبدو المنافسة بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبن أكثر احتداماً من أي وقت.

وتراجعت المسائل المحلية الفرنسية في سلم اهتمامات الرئيس المنتهية ولايته، نتيجة الأزمة في أوكرانيا التي عززت في المقابل صورته كرجل دولة.

أما لوبن، فتركز حملتها على القوة الشرائية التي تمثل الشاغل الأول للفرنسيين، وقد زادت حظوظها في الجولة الأولى بنقطة مئوية لتبلغ نوايا التصويت لمصلحتها 21 %.

من جانبه، عزز زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون موقعه في المرتبة الثالثة (15.5 % من نوايا التصويت بزيادة +0.5 نقطة) متقدماً على مرشح اليمين المتطرف الآخر إريك زمور (10.5 %، +0.5 نقطة) ومرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس التي ما زالت تحتل المرتبة الخامسة في الاستطلاع (9.5 %، -0.5 نقطة).

لا تشكل نوايا التصويت تنبؤاً فعلياً بنتيجة الاقتراع، لكنها تعطي مؤشراً إلى توازن القوى والديناميات في فترة الاستطلاع.

أجري الاستطلاع عبر الإنترنت بين 28 و30 مارس/ آذار، وشمل عينة من 1531 شخصاً يمثلون سكان البر الرئيسي لفرنسا البالغين 18 عاماً وأكثر، بينهم 1416 مسجلاً في القوائم الانتخابية. ويراوح هامش الخطأ بين 1.1 و3.1 نقطة.

ومن المقرر أن تنظّم الجولة الأولى للانتخابات في 10 إبريل/ نيسان والثانية في 24 إبريل/ نيسان خلال الإجازات المدرسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"