دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن إطلاق الجمعية العالمية لاستدامة الفضاء ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022، في مبادرة هادفة إلى تعزيز الجهود وتنسيق المبادرات في مجال استكشاف تحديات قطاع الفضاء، وابتكار أفضل الحلول الكفيلة بتطوير القطاع.
وتم إطلاق الجمعية، بالتعاون مع «إلسيكو» و«هيربرت سميث فريهيل»، ونخبة من كبرى الشركات، ويعتزم المركز وشركاؤه العمل على توسيع نطاق المبادرة من خلال استقطاب المزيد من الجهات الفاعلة في القطاع، بمن فيهم المشغلون ومطورو حلول الفضاء والأقمار الاصطناعية وكيانات الأعمال الفضائية، إلى جانب الجهات الرائدة من صناع السياسات والمنظمين والهيئات الدولية والمبدعين.
وستركز المبادرة على عدد من التحديات القائمة، مثل إدارة الحطام في الفضاء، والتنمية المستدامة للابتكار والتكنولوجيا الفضائية، بالتعاون مع العديد من المهتمين والجهات ذات الصلة.
وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن المهمة التي تنطلق منها هذه المبادرة تضمن لها استكشاف جميع المجالات الممكنة، والتعاون مع الجهات المعنية، والوصول إلى الشراكات المبتكرة، ليعمل الجميع من أجل تحقيق أهداف سامية، ومن أهمها بناء قطاع فضاء مستدام».
اقتصاد المعرفة
وأشار المري، إلى أن إطلاق المبادرة وأهدافها المحددة لعام 2022 والأعوام اللاحقة، يأتي في إطار الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدمج الابتكار والبحث العلمي واستكشاف الفضاء وتكنولوجيا عصر الفضاء، لتكون بمثابة الركائز الأساسية التي يستند إليها الاقتصاد القائم على المعرفة والذي يمتاز بالإنتاجية العالية والقدرة على المنافسة داخل الدولة وخارجها.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى لتوسيع الآفاق وتطوير الإمكانات في مختلف المجالات، مع التركيز على الاستكشاف والابتكار وتنمية التعاون الدولي بطرق مستدامة، وهو ما تعكسه أجندة الفعاليات الثرية للقمة العالمية للحكومات 2022، المقامة في إكسبو 2020 دبي، مشيراً إلى أن إقامة القمة، في هذا التجمع العالمي يضاعف الفرص المتاحة للمشاركين، ويعظم إمكانات التعاون المشترك.
وأضاف: يحرص مركز محمد بن راشد للفضاء، على تطبيق المبادئ ذاتها عندما يتعلق الأمر ببناء اقتصاد فضائي مستدام على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تنطلق الجمعية العالمية لاستدامة الفضاء وفق مهام ورؤى من شأنها دعم أهداف المركز، ويتماشى هذا التوجه كذلك مع إطلاق مبادرة أخرى هي مشاريع الفضاء، التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء والتي تهدف إلى إلهام الابتكار عبر المنظومة الفضائية، واستحداث سوق جديد للشركات العاملة في هذا القطاع على مستوى الدولة والمنطقة.
وستدعم المبادرتان الشركات الناشئة في القطاع لإقامة شراكات طويلة الأمد مع مركز محمد بن راشد للفضاء، والحصول على الدعم اللازم لنموها المستدام، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والمختبرات المتاحة في المركز، فضلاً عن تسهيل التواصل مع هيئات ومؤسسات رفيعة من جميع أنحاء العالم بهدف دعم تحقيق النمو والاستدامة لمشروعاتها.
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن إطلاق الجمعية العالمية لاستدامة الفضاء ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022، في مبادرة هادفة إلى تعزيز الجهود وتنسيق المبادرات في مجال استكشاف تحديات قطاع الفضاء، وابتكار أفضل الحلول الكفيلة بتطوير القطاع.
وتم إطلاق الجمعية، بالتعاون مع «إلسيكو» و«هيربرت سميث فريهيل»، ونخبة من كبرى الشركات، ويعتزم المركز وشركاؤه العمل على توسيع نطاق المبادرة من خلال استقطاب المزيد من الجهات الفاعلة في القطاع، بمن فيهم المشغلون ومطورو حلول الفضاء والأقمار الاصطناعية وكيانات الأعمال الفضائية، إلى جانب الجهات الرائدة من صناع السياسات والمنظمين والهيئات الدولية والمبدعين.
وستركز المبادرة على عدد من التحديات القائمة، مثل إدارة الحطام في الفضاء، والتنمية المستدامة للابتكار والتكنولوجيا الفضائية، بالتعاون مع العديد من المهتمين والجهات ذات الصلة.
وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن المهمة التي تنطلق منها هذه المبادرة تضمن لها استكشاف جميع المجالات الممكنة، والتعاون مع الجهات المعنية، والوصول إلى الشراكات المبتكرة، ليعمل الجميع من أجل تحقيق أهداف سامية، ومن أهمها بناء قطاع فضاء مستدام».
اقتصاد المعرفة
وأشار المري، إلى أن إطلاق المبادرة وأهدافها المحددة لعام 2022 والأعوام اللاحقة، يأتي في إطار الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدمج الابتكار والبحث العلمي واستكشاف الفضاء وتكنولوجيا عصر الفضاء، لتكون بمثابة الركائز الأساسية التي يستند إليها الاقتصاد القائم على المعرفة والذي يمتاز بالإنتاجية العالية والقدرة على المنافسة داخل الدولة وخارجها.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى لتوسيع الآفاق وتطوير الإمكانات في مختلف المجالات، مع التركيز على الاستكشاف والابتكار وتنمية التعاون الدولي بطرق مستدامة، وهو ما تعكسه أجندة الفعاليات الثرية للقمة العالمية للحكومات 2022، المقامة في إكسبو 2020 دبي، مشيراً إلى أن إقامة القمة، في هذا التجمع العالمي يضاعف الفرص المتاحة للمشاركين، ويعظم إمكانات التعاون المشترك.
وأضاف: يحرص مركز محمد بن راشد للفضاء، على تطبيق المبادئ ذاتها عندما يتعلق الأمر ببناء اقتصاد فضائي مستدام على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تنطلق الجمعية العالمية لاستدامة الفضاء وفق مهام ورؤى من شأنها دعم أهداف المركز، ويتماشى هذا التوجه كذلك مع إطلاق مبادرة أخرى هي مشاريع الفضاء، التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء والتي تهدف إلى إلهام الابتكار عبر المنظومة الفضائية، واستحداث سوق جديد للشركات العاملة في هذا القطاع على مستوى الدولة والمنطقة.
وستدعم المبادرتان الشركات الناشئة في القطاع لإقامة شراكات طويلة الأمد مع مركز محمد بن راشد للفضاء، والحصول على الدعم اللازم لنموها المستدام، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والمختبرات المتاحة في المركز، فضلاً عن تسهيل التواصل مع هيئات ومؤسسات رفيعة من جميع أنحاء العالم بهدف دعم تحقيق النمو والاستدامة لمشروعاتها.
