إكسبو 2020 دبي: سومية سعد
أوصى المشاركون في الجلسة الحوارية التي عقدتها شرطة أبوظبي تحت عنوان (دور المجتمع تجاه النزلاء)، بتذليل الصعوبات التي تعيق اندماجهم في المجتمع، من خلال إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل التي ساعدت على انحرافهم.
وطالبوا في الجلسة التي أقيمت في جناح فزعة في إكسبو 2020 بالحرص على أبراز المجهودات الشرطية في ما يتعلق بتأهيل النزلاء وإعادة دمجهم من خلال الوسائل الإعلامية واستحداث تقنيات وأساليب متطوره لتأهيل وتدريب النزلاء، وتثقيف وتوعية المجتمعية بأهمية إعادة دمج النزلاء.
حضر الجلسة، العقيد جميلة الزعابي، عضو مجلس الإدارة لجمعية الرعاية اللاحقة، المقدم عبد الجليل إسماعيل الخلفاني رئيس قسم تأهيل النزلاء بشرطة أبوظبي، النقيب حسن سعيد المهري، الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في وزارة الداخلية، الدكتور عادل الهنائي رئيس مجلس جمعية حياة للرعاية اللاحقة، الدكتورة لمياء الزرعوني بإدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية.
واستعرض المشاركون، عدداً من برامج تدريب هذه الفئة على الحياة الجديدة بعد انقضاء محكوميتهم، كما استعرضوا عدداً من الحالات التي تمكنت من المحافظة على الترابط المجتمعي والأسري.
وتطرق المشاركون للدراسات التي تراعي حقوق النزلاء وتوفر لهم التأهيل والتدريب وتهيئهم بعد الإفراج إلى العودة إلى المجتمع كأفراد صالحين ومنتجين.
وأوضحوا أن الدولة وضعت احترام حقوق الإنسان ضمن أولوياتها في التعامل مع النزلاء ووفرت العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية والتي شملت أعداداً من شرطة أبوظبي أو دبي؛ حيث تم إلحاقهم ببرنامج سوق العمل وبرامج التأهيل تشمل: الجوانب التعليمية والثقافية والرياضية، والتدريب المهنية وتسويق المنتجات والرعاية اللاحقة، ويتم منح النزلاء الملتحقين ببرنامج التأهيل لسوق العمل شهادة.
كما تم استعراض عمل جمعية الرعاية اللاحقة وأهدافها التي ترتكز على مساعدة النزلاء المفرج عنهم على مواجهة الصعوبات التي تعيق تكيفهم مع المجتمع في بيئتهم الطبيعية وتهيئة المستلزمات المادية والمعنوية التي تؤمن اندماجهم في المجتمع، وتهيئة البيئة الاجتماعية المحيطة بالنزيل المفرج عنه «الأسرة والأصدقاء» عبر إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل التي ساعدت على انحرافه.
