عادي
المعرض الأكبر عالمياً حجماً وفعاليات

أبوظبي تستضيف «ورد 2022» نوفمبر المقبل

21:02 مساء
قراءة 3 دقائق
1

تستضيف أبوظبي معرض الخليج الدولي للزهور والحدائق (ورد - 2022)، الذي ينعقد خلال الفترة من 21 -24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على مساحة 7 آلاف متر مربع، وهو المعرض الأكبر من نوعه من حيث الحجم والفعاليات على المستوى العالمي.

يشارك في المعرض المملكة الهولندية ضيف شرف وداعماً للمعرض بجناح دولي مخصص لها، وأكبر حديقة في العالم (دبي ميراكل غاردن) مستشاراً فنياً وداعماً للمعرض، والعديد من الشركات والمؤسسات العالمية والمحلية.

وقال فيصل جمعة الكعبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موشن إنترناشونال الوطنية للمعارض والفعاليات: «عززت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كمركز عالمي للمعارض والمؤتمرات العالمية، ووضعت معايير وأسساً لأكثر من إنجاز في صناعة المعارض، وآخرها معرض «إكسبو 2020 دبي»، والذي نتجت عنه إنجازات مبهرة ورائعة للدول».

وأشار إلى أن استضافة المعارض والمؤتمرات، أصبحت عاملاً جاذباً للكثير من أصحاب الأعمال، الأمر الذي ينطلق من محددات وبرامج عدة وباتجاه أهداف نسعى إلى تحقيقها، أبرزها التنشيط المستمر للحركة التجارية بما يُسهم في الدفع المطرد لحركة إعادة التصدير، وتعريف رجال الأعمال والمستهلكين بآخر ما توصلت إليه الشركات والمؤسسات العالمية من منتجات، ومواكبة آخر تطورات التكنولوجيا المختلفة التي تتقدم بخطوات سريعة.

وأكد أن أبوظبي استطاعت أن ترسخ مكانتها كمركز عالمي للمعارض، من حيث البنية التحتية التي تشمل أحدث شبكة طرق وموانئ ومطارات وفنادق ومراكز خدمات متعددة، تخدم قطاع سياحة المؤتمرات والمعارض بشكل عام وأيضاً مع وجود مركز متخصص مثل شركة أبوظبي للمعارض (أدنيك) الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، ويساعد في التطور الكبير للصناعة المعرضية.. مشيراً إلى أن كل هذه العوامل أسهمت في ترسيخ مكانة الإمارات الريادية في قطاع الأحداث والمعارض العالمية.

وأوضح أن المعارض والمؤتمرات لها دور كبير في خلق فرص عمل وسوق متنوع ممتد يستقطب توليفة دولية قوية متكاملة؛ حيث ينظر إلى هذه الأحداث على أنها منصات مثالية للأسماء العالمية للوصول إلى أسواق المنطقة التي يصعب الوصول إليها بعيداً عن هذه الأحداث.

وقال خليفة القبيسي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»: «سعداء باستضافة معرض الخليج الدولي للزهور والحدائق (ورد 2022)، الذي يوفر منصة مثالية للمنتجين، والموزعين، والمصدرين، والمستوردين في المنطقة والعالم لعرض المنتجات، وتسليط الضوء على التوجّهات والتقنيات الجديدة، وبناء شركات تمكنهم من الاستفادة من سوق واعد في دول المنطقة انطلاقاً من العاصمة أبوظبي».

وأضاف: «يكتسب المعرض أهمية استثنائية، خصوصاً في ظل تبني العديد من المدن خططاً لتطوير مظهرها الجمالي، وبكل تأكيد سيوفر هذا المعرض فرصة مواتية للمتعاملين في هذا السوق لتعزيز الأعمال التجارية، وبناء الشراكات مع المؤسسات والأفراد، كما يشكل المعرض إضافة نوعية جديدة على قائمة أجندة فعالياتنا على مدار العام، التي تشكل رافداً مهماً لاقتصاد أبوظبي، وتعزز المكانة الرائدة ل«أدنيك» بتنظيم واستضافة فعاليات كبرى عالمية المستوى».

من جهته قال د.مهندس غيث أمين صفية، الرئيس التنفيذي لمجموعة موشن إنترناشونال للمعارض والفعاليات: «سيكون معرض الخليج الدولي للزهور والحدائق (ورد - 2022) منصة انطلاق، ووجهة للمصدرين والمنتجين والشركات العاملة والمتخصصة في إنتاج وتصدير الزهور وتنسيق الحدائق والنوافير، للاطلاع على أحدث الممارسات والأساليب والتقنيات العلمية والفنية الحديثة في إنتاج الزهور ومشتقاتها في العالم؛ حيث يعتبر هذا المعرض منصة استقطاب لمصدري ومنتجي قطاع زراعة الورود وتجارتها والصناعات المتعلقة بها في العالم، وذلك لفتح مجالات وأسواق جديدة لها في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام».

«وام»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"