عادي
موسكو تقدّم العون لإجلاء محاصرين وسط استغاثات عبر خط ساخن

نصـف مليـون لاجـئ غـادروا دونبـاس وأوكـرانيـا إلـى روسـيـا

14:17 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

نقلت وكالة إنترفاكس للإنباء، عن زعيم انفصالي تدعمه روسيا قوله إن 140 ألفاً غادروا مدينة ماريوبول الأوكرانية إلى روسيا أو جمهورية دونيتسك الشعبية،فيما قالت وزارة الطوارئ الروسية إن عدد اللاجئين من جمهوريات دونباس وأوكرانيا إلى روسيا قد تجاوز نصف مليون شخص.

وقال دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، على التلفزيون الروسي إن «نحو 140 ألفاً غادروا ماريوبول.. متجهين إلى جمهورية دونيتسك الشعبية أو إلى روسيا».

وليست هناك طريقة للتحقق من صحة تصريح بوشيلين. وسبق أن اتهمت أوكرانيا موسكو بإجبار سكان ماريوبول على دخول مناطق المعارضة المدعومة من موسكو وروسيا رغماً عنهم.

وقدر مكتب رئيس بلدية ماريوبول  الاثنين الماضي أن 290 ألف شخص غادروا المدينة.

وجاء في بيان وزارة الطوارئ الروسية أنه منذ بداية تصعيد الصراع العسكري، عبر 529347 شخصاً بالفعل الحدود (إلى روسيا)، من بينهم 107065 طفلاً.

وبدأ إجلاء واسع النطاق للسكان المدنيين من جمهوريتي الدونباس (دونيتسك ولوغانسك) على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا التي أعلنت عنها روسيا في منتصف فبراير/شباط الماضي. 

وأعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف أنه خلال خمسة أسابيع من القتال، أجبر أكثر من 4 ملايين شخص على الفرار من أوكرانيا.واضطر أكثر من عشرة ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم.

من جهة أخرى، لا تزال نداءات الاستغاثة من سكان المناطق التي يحاصرها النازيون الأوكرانيون ترد يومياً إلى مقر التنسيق المشترك بين الإدارات في روسيا عبر الخط الساخن للاستجابة الإنسانية في أوكرانيا.

ووفق بيانات رسمية، يستمر تلقي مثل هذه النداءات من مواطني أوكرانيا عبر الخط الساخن لمقر التنسيق المشترك بين الإدارات في روسيا، مطالبين بالمساعدة، إذ إن الوضع الإنساني في عدد من المناطق التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية والمقاتلون النازيون مستمر في التدهور بسرعة، وتشهد مدينة خاركيف حالياً تدهوراً عالي الخطورة. حيث يضطر السكان المحليون، خوفاً من استفزازات المتطرفين، للجوء إلى الأقبية. إضافة إلى أنه باتت العديد من المنازل دون تدفئة أو كهرباء وغيرها من ضروريات الحياة.

إضافة إلى ذلك، حسب المصادر الروسية،يحاصر النازيون السكان، ويحتجزونهم كرهائن و«دروع بشرية»، ويمنعونهم من المغادرة عبر الممرات الإنسانية، إذ تتعرض سيارات المدنيين الراغبين بالخروج لنيران المسلحين وقذائف الهاون.

في المقابل، من خلال نقطة التفتيش لوجاتشيفكا، على الجانب الروسي من الحدود، ينتظر عشرات الأشخاص في السيارات أحباءهم وأقاربهم، فضلاً عن تقديم جميع وسائل المساعدة الضرورية لهم من قبل القوات الروسية.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"