عادي

بريطانيا تفرض عقوبات على مؤسسات إعلام روسية

23:48 مساء
قراءة دقيقتين

لندن - رويترز

أعلنت بريطانيا، الخميس، عقوبات على 14 كياناً وشخصاً في روسيا، شملت مؤسسات إعلامية حكومية تشمل قناة روسيا اليوم، ووكالة سبوتنيك، وبعض الرموز البارزة، قائلة إنها تستهدف بذلك من يدعمون الأخبار والروايات الكاذبة للرئيس فلاديمير بوتين.

وتعمل بريطانيا بالتنسيق مع حلفائها الغربيين على شل اقتصاد روسيا عقاباً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفرضت بالفعل عقوبات على أكثر من 1000 شخص وشركة.

ومن بين من شملتهم العقوبات، الخميس، أليكسي نيكولوف المدير الإداري لقناة روسيا اليوم، ومذيع الأخبار الشهير سيرجي بريليف في هيئة الإذاعة والتلفزيون الروسية، وأنتون أنيسيموف رئيس تحرير وكالة سبوتنيك.

وقالت الحكومة إنها فرضت عقوبات مباشرة على مؤسسات الإعلام الرسمية بما فيها تلفزيون- نوفوستي الممول من الكرملين والذي يملك قناة روسيا اليوم، ومجموعة روسيا سيجودنيا الإعلامية التي تدير وكالة أنباء سوبتنيك.

وأوضحت وزيرة الخارجية ليز تراس في بيان «حرب بوتين على أوكرانيا قائمة على سيل من الأكاذيب».

وأضافت: «ساعدت بريطانيا على قيادة العالم لفضح تضليل الكرملين، وهذه الحزمة الأحدث من العقوبات تستهدف مروجي الدعاية الذين يدعمون الأخبار والروايات الكاذبة لبوتين».

ويقول المسؤولون الروس إن روسيا اليوم، التي ألغت المملكة المتحدة ترخيص بثها في وقت سابق من هذا الشهر، هي وسيلة لمنافسة هيمنة شركات الإعلام العالمية التي تتخذ من الولايات المتحدة وبريطانيا مقراً، وتتهمها موسكو بتقديم رؤية منحازة للعالم.

وتصف موسكو العملية العسكرية في أوكرانيا بأنها «عملية عسكرية خاصة» تهدف إلى تحييد ونزع سلاح جارتها وهو ما تراها أوكرانيا والغرب ذريعة لا أساس لها للحرب.

وتشمل العقوبات البريطانية الجديدة سبعة أشخاص على صلة بمؤسسة الثقافة الاستراتيجية كانت أستراليا قد عاقبتهم مؤخراً لدورهم في نشر معلومات مضللة.

وقالت الحكومة إنها عاقبت أيضا ميخائيل ميزينتسيف رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الذي تتهمه بالمسؤولية عن تخطيط وتنفيذ حصار وقصف مدينة ماريوبول الواقعة في جنوبي أوكرانيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"