عادي

سرقت 40 مليون دولار.. والمبرر «عيش حياة باذخة»

10:57 صباحا
قراءة دقيقتين

ترجمات - الخليج
اعترفت المديرة السابقة لكلية الطب بجامعة ييل الأمريكية، بأنها سرقت معدات إلكترونية من المؤسسة، تعادل قيمتها 40 مليون دولار وباعتها لتعيش «حياة باذخة».
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن جيمي بترون كودرينغتون (42 عاماً) أقرت بسرقة أجهزة كومبيوتر ومعدات من جامعة ييل الأمريكية العريقة.
واستخدمت الموظفة السابقة الأموال التي حصلت عليها لقاء بيع الأجهزة الإلكترونية لتمويل أسلوب حياتها الفخم.
ووفقاً للديلي ميل فإن الموظفة الجامعية السابقة قامت بشراء منازل عدة، وأسطول من السيارات الفاخرة، فضلاً عن قضاء إجازات في دول بمختلف أنحاء العالم.
وأقرت جيمي أمام القضاء الأمريكي بالذنب في جرائم الاحتيال، التي تتصل بمخططها الذي استمر لسنوات، بالإضافة إلى تهمة تقديم إقرار ضريبي كاذب.
وتواجه جيمي عقوبة سجن لمدة تصل إلى 23 عاماً، حسبما قال المدعي العام لولاية كونيتيكت، مشيراً إلى أن الحكم بحقها سيصدر في 29 يونيو المقبل.
وجرى توقيف الموظفة السابقة في سبتمبر 2021، إثر شكوى جنائية، لكن جرى إطلاق سراحها بكفالة وصلت إلى مليون دولار أمريكي.
وتم إيقاف الموظفة بعدما أبلغت الجامعة الشرطة الأمريكية بوجود أدلة على سلوك إجرامي.
وكانت وظيفة جيمي تقتضي إجراء عمليات شراء معدات لكلية الطب، تقل عن 10 آلاف دولار أمريكي.
ومنذ بداية عام 2013، طلبت جيمي بشكل متواصل، إما بشكل مباشر أو عن طريق موظفيها شراء معدات إلكترونية، بما في ذلك أجهزة «آيباد»، وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات، واستمرت على هذا المنوال لسنوات.
وعملت الموظفة على شراء الأجهزة بأموال الكلية، وإعادة بيعها بشكل غير قانوني، مما تسبب في خسارة الجامعة أكثر من 40 مليون دولار، كما خسرت الخزانة الأمريكية العامة أكثر من 6 ملايين دولار بسبب سرقات الموظفة.
وللتغطية على السرقات، زوّرت جيمي وثائق خاصة بالكلية، للزعم بأنها تحتاج شراء الأجهزة الإلكترونية، وكانت كل طلبيات الشراء أقل من 10 آلاف دولار، ذلك أن أي طلب يزيد على هذا الرقم يتطلب موافقة إضافية، وهو ما قد يثير الشكوك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"