عادي
تجوّل في مرافقها والتقى كفاءات إماراتية تقود فرق العمل

المدير العام لوكالة الطاقة النووية يطّلع على إنجازات محطات براكة

20:00 مساء
قراءة 3 دقائق
2
  • حمد الكعبي: الوكالة شريك تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي
  • محمد الحماي: «براكة» تقود جهود تسريع خفض البصمة الكربونية
  • اكتمال الإنشاءات في المحطة الثالثة والرابعة تبلغ مراحلها النهائية
  • دي ماغوود: ما تحقق إنجاز يضع الإمارات على الطريق الصحيح
  • الإمارات قدمت درساً للعالم يؤكد إمكانية تطوير المحطات النووية

 

زار ويليام دي ماغوود، المدير العام لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، محطات براكة للطاقة النووية السلمية، واطّلع على الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة تطوير المحطات، لا سيما وأن محطات براكة تنتج حالياً ضعف كمية الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية مع بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية، الأمر الذي يعزز من مساهمة المحطات في دعم النمو المستدام في دولة الإمارات.

وكان في استقبال المدير العام لوكالة الطاقة النووية، حمد علي الكعبي، السفير فوق العادة ومفوض الدولة لدى النمسا، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات الطاقة النووية، ومسؤولو الإدارة العليا في المؤسسة والشركات التابعة لها.

واطّلع ماغوود على مستجدات محطات براكة، وقام بجولة في عدد من مرافقها، حيث التقى بكفاءات إماراتية تقود فرق عمل من مختلف الخبرات والجنسيات، والذين يتولون تشغيل وصيانة أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي.

وشهد المدير العام لوكالة الطاقة النووية التقدم الذي تحقق وقاد إلى إتمام التشغيل التجاري للمحطتين الأولى والثانية في براكة، اللتين تنتجان الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة، وطيلة أيام الأسبوع، بينما اكتملت الأعمال الإنشائية في المحطة الثالثة التي تخضع حالياً للاستعدادات التشغيلية، كما وصلت الأعمال الإنشائية في المحطة الرابعة إلى مراحلها النهائية، في وقت وصلت النسبة الكلية للإنجاز في المحطات الأربع إلى أكثر من 96%. وفور تشغيلها بالكامل، ستنتج محطات براكة الأربع ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وستحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام.

وقال السفير حمد الكعبي: «تُعد وكالة الطاقة النووية شريكاً دائماً ومهماً لنا خلال مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ونتطلع إلى البناء على التعاون القائم بيننا لجعل البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً يُحتذى للدول التي تدرس إطلاق برنامج للطاقة النووية للمرة الأولى، أو للدول التي تسعى إلى تطوير المزيد من محطات الطاقة النووية من أجل تعزيز أمن الطاقة وشبكة الكهرباء بتقنية خالية من الانبعاثات الكربونية».

من ناحيته، قال محمد إبراهيم الحمادي: «زيارة وليام ماغوود لمحطات براكة كانت فرصة لإبراز التقدم المستمر في تطوير مصدر استراتيجي للطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لدعم اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات، حيث تمتلك محطات براكة أكبر مصدر منفرد للكهرباء، وتقود أكبر الجهود لتسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة».

من جهته قال ماغوود: «لقد سُررت بزيارة محطات براكة للطاقة النووية في هذا التوقيت الهام مع بدء التشغيل التجاري للمحطة. ما تحقق هو إنجاز مثير للإعجاب ويضع دولة الإمارات العربية المتحدة على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها الخاصة بإنتاج كهرباء خالية من الانبعاثات الكربونية، والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وهو أيضاً درس للعالم مفاده أن محطات الطاقة النووية الجديدة يمكن تطويرها ضمن الجدول الزمني المحدد وفي حدود الميزانية ومن قبل دولة ليس لها تاريخ طويل في قطاع الطاقة النووية». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"