عادي

بالصور: بلا ذراعين.. قصة كفاح أمّ بلجيكية لتربية طفلتها

19:51 مساء
قراءة دقيقتين
ترجمات
نبع الحنان ومصدر السعادة والعطاء، لن تجد أي شخص في العالم على أتم الاستعداد للتضحية بكل ما يملك وروحه مقابل سعادتك سوى أمك، عبارات قيلت عن الأمهات، قبل أن تجعل منها أم بلجيكية قصة كفاح حقيقية حدثت على أرض الواقع.
البلجيكية سارة طالبي، ولدت بدون ذراعين، لكن عاطفة الأمومة جعلتها تتكيف مع رعاية طفلها الصغير، باستخدام قدميها للطهي والتنظيف.
تعلمت العيش بدون ذراعيها منذ ولادتها، وشاركت لمحة عن كيفية رعايتها لابنتها ليليا البالغة من العمر ثلاث سنوات، من خلال استخدام قدميها في القيام بأشياء مثل الاغتسال وارتداء الملابس.
تطبخ من خلال الجلوس فوق كرسي، وتمسك السكين بقدم واحدة والخضراوات بالقدم الأخرى.
اعترفت سارة بأنها لم تخطط أبداً للتحدث عن حياتها الشخصية على قناتها على يوتيوب؛ حيث تناقش فنها، لكنها بدأت في فعل ذلك بعد أن طرح بعض متابعيها أسئلة حول كيفية تعاملها هي زوجها وطفلتها.
وفي الوقت الحالي تمتلك الفنانة أكثر من 274 ألف متابع على قناتها يتابعونها يومياً ليس فقط لمعرفة المزيد عن فنها، ولكن أيضاً حياتها.
قالت سارة في تصريحات لصحيفة ديلي ميل البريطانية: «إنه أمر جنوني وهادئ أن الكثير من الناس مشتركون في قناتي على يوتيوب»
وتابعت قائلة «أحب المشاركة وإظهار أن حياتي طبيعية مثل أي شخص آخر، وأعتقد أن متابعيّي يفهمون أن حياتي وحياتهم ليست مختلفة تماماً».
وبينما تواجه في حياتها اليومية بعض التحديات، تقول سارة إن زوجها «أب حاضر موجود هناك لمشاركة العبء».
قالت: «أولاً أو كل شيء، أنا لا أربي ابنتي بمفردي، ولديها أب جيد للغاية ومنخرط للغاية».
وتابعت قائلة: «كانت التحديات أكبر خلال الأشهر الثلاثة الأولى عندما كان الطفل ضعيفاً بشكل مقلق، كنت خائفة جداً من إيذاء طفلتي، لذلك تولى والدها المسؤولية كثيراً».
لكن رغم كافة تلك التحديات، فإن سارة بارعة للغاية في التعامل مع أصابع قدميها، وهي قادرة على حمل السكاكين بنفسها، ممسكة بها بين إصبع قدمها الكبير وإصبع السبابة.
يمكنها أيضاً استخدام قدمها للطهي في المقلاة، وتمسك مقبض المقلاة بإصبع قدمها والملعقة بالآخر.
وتعرف الأم أيضًا كيف تعجن العجين بأصابع قدمها لعمل معجنات لذيذة لعائلتها.
تغسل سارة بنفسها، مستخدمة قدمها لتنظيف الصابون، وتعلمت وضع الماكياج، باستخدام قدميها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"