عادي
بالشراكة مع 8 جهات حكومية.. والهيئة تتلقى 1000 فكرة

أبوظبي تطلق المئوية البيئية.. رؤية شاملة للخمسين المقبلة

19:57 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من العاصمة أبوظبي

أبوظبي: «الخليج»

أطلقت هيئة البيئة أبوظبي، أمس الجمعة، المئوية البيئية 2071 التي تمثل رؤية بيئية شاملة ومشتركة لإمارة أبوظبي للخمسين عاماً المقبلة، وتؤكد التطلعات الطموحة لدى الهيئة وشركائها لجعل أبوظبي الأفضل عالمياً في الحفاظ على البيئة، وتطمح لأن تكون الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئوية الاتحاد.

وقامت هيئة البيئة بالشراكة مع 8 جهات حكومية بتطوير المئوية البيئية لتمتد عبر قطاعات الإمارة الرئيسية، وتربط جهود الحفاظ على البيئة مع الاقتصاد وفرص الاستثمار في التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، لتضع بذلك إطاراً يمكّن القطاعات الحيوية من تحقيق التوجهات البيئية المشتركة حتى تصبح أبوظبي الأفضل عالمياً في الحفاظ على البيئة.

وبغرض إنشاء رؤية مشتركة تحقق آمال وتطلعات الشعب، استطلعت هيئة البيئة آراء أفراد المجتمع، وتلقت أكثر من 1000 فكرة، مثلت أحد الأسس التي بنيت عليها المئوية، كما شاركت إعداد المئوية مع القطاع العام والخاص والأكاديمي، لعكس الخبرات والمجالات المتنوعة.

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «أدركت هيئة البيئة أنه مع التوقعات المستقبلية بتسارع التنمية والتقدم التكنولوجي وتزايد مخاطر التغير المناخي وتأثير التوجهات العالمية الكبرى في جميع من في الكوكب، أصبح من الضروري وضع رؤية مشتركة، شاملة ومرنة، تقود الجهود المستقبلية لتنعم الأجيال القادمة بالطبيعة وترتقي بالتحول التنموي الأخضر».

وأوضحت أن الهيئة اعتمدت خلال تطوير المئوية البيئية 2071 على أسس علمية في استشراف المستقبل استندت إلى مبدأ التشاركية مع الجميع «وأصبح لدينا شركاء حكوميون بارزون أظهروا أعلى درجات التفاني والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل أفضل، كما استمددنا الإلهام والأفكار من أفراد مجتمعنا الذين لم يترددوا في مشاركتنا العمل».

وذكرت الظاهري «ترسم المئوية التي تعتمد على التوجهات العالمية، قصيرة وطويلة الأجل، ثلاثة مسارات رئيسية تدعم التحول الأخضر حيث يتضمن كل مسار 4 محاور، وتضع 12 رؤية، و33 هدفاً، و76 برنامجاً مستقبلياً، وقد تم بناء خارطة المئوية البيئية وفقاً للتوجهات العالمية الكبرى المستقبلية لكونها تتعدى مفهوم التوجهات قصيرة المدى، وعكس أبعاد هذه التوجهات ضمن برامج المئوية، كما تم تصميم المئوية لتتواءم مع الطموحات الإماراتية طويلة المدى والاستراتيجيات التأسيسية لأبوظبي».

ويضع المسار الأول للمئوية البيئية «إمارة حيوية مزدهرة بالطبيعة» طموحات الحفاظ على بيئة أبوظبي من خلال محاوره الأربعة، تبدأ من المحافظة الشاملة على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، في حين يستند المسار الثاني «قوة خضراء تتصدى للتغير المناخي» على أربعة محاور، انطلاقاً من التميز في العمل المناخي لتصبح أبوظبي مرنة وذات رؤية استباقية في التصدي لتغير المناخ، فيما تركز المحاور الأربعة للمسار الثالث «مُمَكّنات بيئية لقيادة المستقبل» على المُمَكّنات المشتركة بين جميع المحاور.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"