أبوظبي: «الخليج»
أوصى الملتقى الإرشادي الأسري الافتراضي، الذي نظمته مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في مركزي أبوظبي للتوحد، والعين، تحت شعار «التعليم الجيد الشامل للجميع»، لتوعية الأسر بكيفية التعامل مع المرض، بضرورة استمرار برامج التعليم والتدريب المستمر لفئة الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد في مختلف البيئات وفي كل الظروف، وتوفير الخدمات العلاجية والتأهيلية لهم في مراحل مبكرة من عمر الطفل، إضافة إلى توفير التقنيات والبرامج المساندة والتدريب والتأهيل النفسي والاجتماعي، والسعي إلى الدمج التعليمي والوظيفي للأشخاص ذوي اضطراب التوحد في المجتمع المحلي.
وجاء تنظيم الملتقى بمناسبة اليوم العالمي للتوحد. ودعا عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى تضافر الجهود وتعزيز العمل المشترك بين مركز الأبحاث والمؤسسات المتخصصة، وعلى رأسها الجامعات، للوقوف على أسباب تسارع انتشار اضطراب التوحد وسبل الوقاية منه والحد من انتشاره وتقليل آثاره.
وأكدت عائشة سيف المنصوري مديرة مركز أبوظبي للتوحد، أن المؤسسة تسعى دائماً إلى تطبيق أفضل وأحدث الممارسات العالمية لمساعدة منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم، لاسيما مصابي التوحد، في الحصول على أفضل النتائج العلاجية، مشيرة إلى أن عدد الطلاب المستفيدين من خدمات المركز هو 166 طالباً.
وأوضحت موزة أحمد السلامي، مديرة مركز العين للتوحد، أن المركز يقدم خدماته ل99 طالباً، فيما تبدأ خدمات المركز بالتشخيص.
وضمن أنشطة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في اليوم العالمي للتوحد، نظمت المؤسسة حفلاً موسيقياً بقصر الوطن أحياه الطالب أحمد الموسوي البالغ 11 عاماً، وهو من فئة التوحد وقدّم خلاله معزوفات ومقاطع موسيقية على آلة البيانو، تُظهر امتلاكه الموهبة التي تجعله يحفظ أي مقطوعة ويعزفها بدقة جيدة وحرفية.
