عادي
المؤتمر يختتم فعالياته ويطالب بتبني المركبات صديقة البيئة

«عجمان الدولي للبيئة» يوصي بإطلاق ستالايت الإمارة

00:40 صباحا
قراءة دقيقتين

عجمان: «الخليج»

اختتم، أمس، مؤتمر عجمان الدولي السادس للبيئة أعماله، وأعلن عن حزمة توصيات، وكان المؤتمر عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، وبحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان رعاهم الله، ومشاركة محلية ودولية واسعة.

ناقش الخبراء، أوراق عمل مهمة توزعت على محاور جلسات المؤتمر، الذي عقد بتنظيم من دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، تحت شعار: مستقبل الاستدامة البيئية، وذلك في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في جامعة عجمان.

وقال المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان: «إن للمؤتمر عدة أهداف ومن أبرزها العمل على دعم التنمية المستدامة في دولة الإمارات وإنشاء خارطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني والجمع بين العلماء والمهنيين وصانعي السياسات من مجموعات متنوعة من المنظمات الدولية والوطنية تفضيلاً عن المؤسسات الأكاديمية لتبادل المعرفة حول إنشاء بيئة ذكية ومستدامة».

حزمة توصيات

وتقدم الخبراء والعلماء والمشاركون في المؤتمر بالشكر لصاحب السمو حاكم عجمان، على رعايته للمؤتمر، مما أسهم في تحقيق نجاحه.

وأوصى بإطلاق ستالايت عجمان وتقوية العلاقات مع الجهات المختصة في الفضاء بالدولة لدعم الرقابة البيئية وحماية الموارد الطبيعية، ووضع سياسة مركبات الهيدروجين ومركبات صديقة للبيئة، ليتم تبنيها في إمارة عجمان ووضع خطط لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والجمع بين التقنيات المختلفة والخرائط الميكانيكية والطائرات المسيرة للاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي لقياس العناصر البيئية بدقة عالية.

ودعوا إلى بناء قاعدة صلبة في مجال البحث والتطوير من خلال الاستثمار بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليه في الخدمات وتحليل البيانات بنسبة 100%، وتسريع الإنجاز في مجال النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتعليم والممارسات البيئية من خلال تفعيل عدد من البرامج والمبادرات وورش العمل حول الذكاء الاصطناعي وتنظيم لقاءات توعوية ودعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تسعى جاهدة إلى دعم التوازن بين المتطلبات الاقتصادية والأهداف البيئية. باعتبارها خارطة طريق الإمارات للهيدروجين.

وشدد الخبراء على أهمية دعم استراتيجية الدولة لعام 2050 التي تدعو لأن يكون ما يعادل 50% من إجمالي الطاقة المنتجة طاقة نظيفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"